ذكر الشيخ لإجماع المسلمين على أنه لا عصمة لأحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ
الشيخ : ولذلك أجمع علماء المسلمين أن لا عصمة لفرد من أفراد المسلمين بعد الرسول عليه السلام أبدا حتى ولا لأفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق فضلا أن يكون لغيره تلك العصمة كما يزعم بعض الناس أن عليّا معصوم وأئمة أهل البيت معصومون، هذه دعوة لا أصل لها في كتاب الله ولا في حديث رسول الله وإنما جاءت هذه الدعوة من العصبية المذهبية الضيقة .
هذا يٌقال بالنسبة لأهل السنة الذين ينتمون إلى هذه المذاهب الأربعة لكنهم يختلفون عن أولئك في أنهم لا يدعون العصمة لهؤلاء الأئمة الأربعة قولا، أولئك يجهرون ويقولون أنهم معصومون أما أتباع الأئمة الأربعة فلا يدعون والحمد لله لكل إمام من هؤلاء الأئمة العصمة قولا وحينما أقول " قولا " أعني أن كثيرا منهم يدعون العصمة لهم عملا لأنك إذا جابهت أحدهم بآية من كتاب الله أو بحديث من أحاديث رسول الله الصحيحة على خلاف ما عليه الإمام يضل يصر على أن يتمسك بقول الإمام ويُعرض عن الكتاب والسنة ويضرب بهما مع الأسف عرض الحائط فهؤلاء يقولون لا لأنه غير معصومون، إذا كان الأمر كذلك فلماذا أنتم تتمسكون بأقوالهم كما لو أنها أنزلت في الكتاب أو جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
خلاصة القول المسلمون مجمعون أن العصمة ليس لفرد من العلماء مهما على وسما في العلم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذًا حينما ينتمي هؤلاء المقلدون للأئمة كل منهم إلى إمام إنما ينتمي إلى إمام لكن غير معصوم .
من باب أولى أن تلاحظوا أن الذين ينتمون في العصر إلى شخص اسمه كذا أو إلى جماعة إسمها كذا وهذه الجماعة في الأخير ترجع إلى شخص واحد من باب أولى أن تعلموا أن هذه النسبة بغض النظر عن الاسم، نحن لا يهمنا الاسم بقدر ما يهمنا المسمى فهم في الواقع لا ينتمون إلا إلى شخص أو عديد من الأشخاص لكن هذا العديد من الأشخاص لا يساوي عصمة في كتاب الله أو في حديث رسول الله، قابلوا هذا بالانتساب إلى السلف الصالح يتبين لكم الفرق بين النسبتين النسبة إلى الجماعة المعصومة بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى حين قال ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لكن ما قال فلان لا يقع في ضلالة أي في خطأ ولا قال الجماعة التي تنتمي إلى جماعة كذا أو إلى شخص كذا لا تجتمع على ضلالة لذلك ينبغي على كل الجماعات الإسلامية على اختلاف أسمائها أن يشتركوا معنا في هذه النسبة النسبة إلى السلف الصالح لأنها نسبة إلى العصمة ولا يجب علينا أن ننتسب إلى الشخص أو الجماعة التي ينتسبون إليها لأنهم لا ينتسبون إلى عصمة وبهذا يتبين الفرق بين النسبتين وكما قيل قديما " وحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضح " .
هذا يٌقال بالنسبة لأهل السنة الذين ينتمون إلى هذه المذاهب الأربعة لكنهم يختلفون عن أولئك في أنهم لا يدعون العصمة لهؤلاء الأئمة الأربعة قولا، أولئك يجهرون ويقولون أنهم معصومون أما أتباع الأئمة الأربعة فلا يدعون والحمد لله لكل إمام من هؤلاء الأئمة العصمة قولا وحينما أقول " قولا " أعني أن كثيرا منهم يدعون العصمة لهم عملا لأنك إذا جابهت أحدهم بآية من كتاب الله أو بحديث من أحاديث رسول الله الصحيحة على خلاف ما عليه الإمام يضل يصر على أن يتمسك بقول الإمام ويُعرض عن الكتاب والسنة ويضرب بهما مع الأسف عرض الحائط فهؤلاء يقولون لا لأنه غير معصومون، إذا كان الأمر كذلك فلماذا أنتم تتمسكون بأقوالهم كما لو أنها أنزلت في الكتاب أو جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
خلاصة القول المسلمون مجمعون أن العصمة ليس لفرد من العلماء مهما على وسما في العلم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذًا حينما ينتمي هؤلاء المقلدون للأئمة كل منهم إلى إمام إنما ينتمي إلى إمام لكن غير معصوم .
من باب أولى أن تلاحظوا أن الذين ينتمون في العصر إلى شخص اسمه كذا أو إلى جماعة إسمها كذا وهذه الجماعة في الأخير ترجع إلى شخص واحد من باب أولى أن تعلموا أن هذه النسبة بغض النظر عن الاسم، نحن لا يهمنا الاسم بقدر ما يهمنا المسمى فهم في الواقع لا ينتمون إلا إلى شخص أو عديد من الأشخاص لكن هذا العديد من الأشخاص لا يساوي عصمة في كتاب الله أو في حديث رسول الله، قابلوا هذا بالانتساب إلى السلف الصالح يتبين لكم الفرق بين النسبتين النسبة إلى الجماعة المعصومة بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى حين قال ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لكن ما قال فلان لا يقع في ضلالة أي في خطأ ولا قال الجماعة التي تنتمي إلى جماعة كذا أو إلى شخص كذا لا تجتمع على ضلالة لذلك ينبغي على كل الجماعات الإسلامية على اختلاف أسمائها أن يشتركوا معنا في هذه النسبة النسبة إلى السلف الصالح لأنها نسبة إلى العصمة ولا يجب علينا أن ننتسب إلى الشخص أو الجماعة التي ينتسبون إليها لأنهم لا ينتسبون إلى عصمة وبهذا يتبين الفرق بين النسبتين وكما قيل قديما " وحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضح " .