الأدلة من السنة على وجوب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتحريم مخالفته . حفظ
الشيخ : وأما السنة ففيها الكثير الطيب مما يوجب علينا اتباعه عليه الصلاة والسلام، اتباعا عاما في كل شيء من أمور ديننا وإليكم بعض النصوص الثابتة منها أولا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قال ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا ومن يأبى؟ قال ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الاعتصام، الثاني : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال ( جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقضان فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا مثلا فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أوّلوها يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا الدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فمن أطاع محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم فَرْق بين الناس ) أخرجه البخاري .
الثالث : عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قومي إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاة النجاة فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذّب بما جئت به من الحق ) أخرجه البخاري ومسلم .
الرابع : عن أبي رابع قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه وإلا فلا ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وبن ماجه والطحاوي وغيرهم بسند صحيح.
الخامس : عن المقداد بن معدي كرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك أن رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإنما حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما حرم الله، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السّباع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يُعقبهم بمثل قراء ) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه أحمد بسند صحيح .
السادس : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ) أخرجه مالك مرسلا والحاكم مسندا وصححه .
الثالث : عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قومي إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاة النجاة فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذّب بما جئت به من الحق ) أخرجه البخاري ومسلم .
الرابع : عن أبي رابع قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه وإلا فلا ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وبن ماجه والطحاوي وغيرهم بسند صحيح.
الخامس : عن المقداد بن معدي كرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك أن رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإنما حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما حرم الله، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السّباع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يُعقبهم بمثل قراء ) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه أحمد بسند صحيح .
السادس : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ) أخرجه مالك مرسلا والحاكم مسندا وصححه .