بيان الشيخ أن النصوص المتقدمة تدل أيضا على أمرين هامين الأول شمولها لكل من بلغته إلى يوم القيامة . حفظ
الشيخ : أيها الإخوة الكرام هذه النصوص المتقدمة من الكتاب والسنة كما أنها دلت دلالة قاطعة على وجوب اتباع السنة اتباعا مطلقا في كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن من لم ينظر التحاكم إليها والخضوع لها فليس مؤمنا فإني أريد أن ألفت نظركم على أنها تدل بعموماتها وإطلاقاتها على أمرين آخرين هامين أيضا .
الأول : أنها تشمل كل من بلغته الدعوة إلى يوم القيامة وذلك صريح في قوله تعالى (( لأنذركم به ومن بلغ )) وقوله (( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا )) وفسّره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث ( وكان النبي يُبعث إلى قومه خاصة وبُعثت إلى الناس كافة ) متفق عليه، وقوله ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ثم لا يُؤمن بي إلا كان من أهل النار ) رواه الإمام مسلم في صحيح وابن منده وغيرهما كما خرجته في الأحاديث .الصحيحة رقم سبع وخمسين ومائة.
الأول : أنها تشمل كل من بلغته الدعوة إلى يوم القيامة وذلك صريح في قوله تعالى (( لأنذركم به ومن بلغ )) وقوله (( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا )) وفسّره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث ( وكان النبي يُبعث إلى قومه خاصة وبُعثت إلى الناس كافة ) متفق عليه، وقوله ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ثم لا يُؤمن بي إلا كان من أهل النار ) رواه الإمام مسلم في صحيح وابن منده وغيرهما كما خرجته في الأحاديث .الصحيحة رقم سبع وخمسين ومائة.