نقل بعض النقول عن الأئمة العلماء في تقديم الحديث على القياس ونحوه .. حفظ
الشيخ : قال الإمام الشافعي في " الرسالة " يجب أن يقبل الخبر في الوقت الذي يثبت فيه وإن لم يمض عمل من الأئمة بالخبر " وقال العلامة ابن القيم في " إعلام الموقعين " " لم يكن الإمام أحمد رحمه الله تعالى يقدّم على الحديث الصحيح عملا ولا رأيا ولا قياسا ولا قول صاحب ولا عدم علم بالمخالف الذي يسميه كثير من الناس " إجماعا " ويُقدمونه على الحديث الصحيح وقد كذّب أحمد من ادّعى هذا الإجماع ولم يؤثر تقديمه على الحديث الثابت " وكذلك الشافعي أيضا نص في رسالته الجديدة على أن ما يُعلم فيه بخلافه لا يقال " إجماع " ونصوص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أدل عند الإمام أحمد وسائر أئمة الحديث من أن يقدموا عليه توهم إجماع … وعدم العلم بالمخالف ولو … تعطلت النصوص .
و ... لك من لم يعلم … في حكم … أن يقدم جهله بالمخالف على النصوص .