في كتاب كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب في كلامه قال : فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله . والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لظها والكفار الجهال يعلمون أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة هو إفراد الله بالتعلق والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه، في تقرير الشيخ محمد بن إبراهيم قال : "والمراد من هذه الكلمة كلمة لا إله إلا الله معناها لا مجرد لفظها فإنه لا يكفي فيما أريد بها وإن كان لا بد من النطق بها عند إسلام العبد لكن هي مقصودة لغيرها وهو العمل بما دلت عليه هي من الوسائل لا من الغايات فلا يكفي اللفظ بدون المعنى ولا يكفي المعنى بدون اللفظ . فما تعليقكم ؟ حفظ