" قوله : ( ومن تعلق شيئا وكل إليه ) أي : من علق قلبه بشيء، بحيث يرجوه ؛ ويخافه، وكله الله إلى ذلك الشيء، ومن قصر تعلقه على الله وحده كفاه ووقاه ؛ كما قال تعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) وقال تعالى (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) ومن تعلق قلبه بغير الله في رجاء نفع أو دفع ضر فقد أشرك " حفظ