" وأكثر ما يقع في هذه الأمة ما يخبر به الجن مواليهم من الإنس عن الأشياء الغائبة مما يقع في الأرض من الأخبار، فيظنه الجهل كشفا وكرامة . وقد اغتر بذلك كثير من الناس، يظنون ذلك المخبر لهم عن الجن وليا لله !! وهو أولياء الشيطان، كما قال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعضٍ وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله )) الآية " حفظ