حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال : حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع الأنصاري وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه و سلم في دلو في بئر لهم عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم . وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم . قال : جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إني قد أنكرت من بصري . وإن السيل يأتي فيحول بيني وبين مسجد قومي . ويشق علي اجتيازه . فإن رأيت أن تأتيني فتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى فافعل . قال : ( أفعل ) . فغدا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر بعد ما اشتد النهار واستأذن . فأذنت له . ولم يجلس حتى قال : ( أين تحب أن أصلي لك من بيتك ؟ ) فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه . فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم . وصففنا خلفه . فصلى بنا ركعتين . ثم احتبسته على خزيرة تصنع لهم . حفظ