" وقوله (( قالوا طائركم معكم )) الآية : المعنى - والله أعلم - : حظكم وما نالكم من شر معكم، بسبب أفعالكم وكفركم ومخالفتكم الناصحين، ليس هو من أجلنا ولا بسببنا، بل ببغيكم وعدوانكم، فطائر الباغي الظالم معه، فما وقع به من الشرور فهو سببه الجالب له، وذلك بقضاء الله وقدره، وحكمته وعدله " حفظ