" قوله : ( ولا طيرة ) قال ابن القيم : تحتمل أن يكون نفيا، أو نهيا، أي : لا تطيروا . ولكن قوله في الحديث : ( ولا عدوى، ولا صفر، ولا هامة ) يدل على أن المراد النفي وإبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها، والنفي في هذا أبلغ من النهي؛ لأن النفي يدل على بطلان ذلك وعدم تأثيره ، والنهي إنما يدل على المنع منه " حفظ