" قوله : ( ولا حول ولا قوة إلا بك ) والحول : التحول والانتقال من حال إلى حال، والقوة على ذلك بالله وحده . ففيه التبري من الحول والقوة والمشيئة بدون حول الله وقوته ومشيئته، وهذا هو التوحيد في الربوبية، وهو الدليل على توحيد الإلهية، الذي هو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة، وهو توحيد القصد والإرادة، وقد تقدم بيان ذلك بحمد الله " حفظ