" وقال الخطابي : علم النجوم المنهي عنه : هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي ستقع في مستقبل الزمان ، كأوقات هبوب الرياح، ومجيء المطر، وتغير الأسعار، وما في معناها من الأمور التي يزعمون أنها تدرك معرفتها بمسير الكواكب في مجاريها، واجتماعها وافتراقها ، يدعون أن لها تأثيرا في السفليات . وهذا منهم تحكم على الغيب، وتعاط لعلم قد استأثر الله به، فلا يعلم الغيب سواه " حفظ