" وأما ما يستدل به من النجوم على جهة القبلة : فإنها من الكواكب ، رصدها أهل الخبرة من الأئمة الذين لا نشك في عنايتهم بأمر الدين، ومعرفتهم بها، وصدقهم فيما أخبروا به ، مثل أن يشاهدها بحضرة الكعبة، ويشاهدها على حال الغيبة عنها، فكان إدراكهم الدلالة منها بالمعاينة، وإدراكنا ذلك بقبول خبرهم ، إذ كانوا عندنا غير متهمين في دينهم، ولا مقصرين في معرفتهم . انتهى " حفظ