" قال أبو السعادات : وهي ثمان وعشرون منزلة، ينزل القمر كل ليلة منزلة منها ، كما قال تعالى (( والقمر قدرناه منازل )) يسقط في المغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة له مع طلوع الفجر، وتطلع أخرى مقابلتها ذلك الوقت من المشرق، وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر، وينسبونه إلى النجم الساقط، ويقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا ! وإنما سمي نوءا لأنه إذا سقط منها الساقط ناء الطالع بالمشرق، أي : نهض وطلع " حفظ