" قوله : وقول الله تعالى (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) روى الإمام أحمد، والترمذي - وحسنه -، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والضياء في - المختارة - عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وتجعلون رزقكم )) يقول : شكركم (( أنكم تكذبون )) تقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا ) ، روي ذلك عن علي، وابن عباس، وقتادة، والضحاك، وعطاء الخراساني، وغيرهم، وهو قول جمهور المفسرين، وبه يظهر وجه استدلال المصنف رحمه الله تعالى بالآية " حفظ