" قال شيخ الإسلام : أخبر أن بعض أمر الجاهلية لا يتركه الناس كلهم ، ذما لمن لم يتركه، وهذا يقتضي أن كل ما كان من أمر الجاهلية وفعلهم فهو مذموم في دين الإسلام، وإلا لم يكن في إضافة هذه المنكرات إلى الجاهلية ذم لها . ومعلوم أن إضافتها إلى الجاهلية خرج مخرج الذم، وهذا كقوله تعالى (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) ، فإن في ذلك ذم للتبرج، وذم لحال أهل الجاهلية الأولى، وذلك يقتضي المنع من مشابهتهم في الجملة " حفظ