" قوله : ( والطعن في الأنساب ) أي : الوقوع فيها بالعيب والنقص، ولما عير أبو ذر رجلا بأمه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعيرته بأمه ؟! إنك امرؤ فيك جاهلية ) متفق عليه . فدل على الطعن في الأنساب من عمل أهل الجاهلية، وأن المسلم قد يكون فيه شيء من هذه الخصال المسماة بالجاهلية، ويهودية، ونصرانية، ولا يوجب ذلك كفره ولا فسقه، قاله شيخ الإسلام رحمه الله تعالى " حفظ