" قوله : ( وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا ) : يعني : أنه إذا ضعف داعي الإيمان أحب دنياه، وأحب لها، وواخى لأجلها، وهذا هو الغالب على أكثر الخلق : محبة دنياهم، وإيثار ما يهوونه على ما يحبه الله ورسوله، وذلك لا يجدي على أهله شيئا، بل يضر في العاجل والآجل، فالله المستعان " حفظ