" قوله : ( أن ترضي الناس بسخط الله ) أي : أن تؤثر رضاهم على ما يرضي الله، وذلك إذا لم يقم بقلبه من إعظام الله، وإجلاله، وهيبته ما يمنعه من إيثار رضى المخلوق بما يجلب له سخط خالقه وربه ومليكه، الذي يتصرف في القلوب . وبهذا الاعتبار يدخل في نوع من الشرك ، لأنه آثر رضى المخلوق على رضى الله، وتقرب إليه بما يسخط الله، ولا يسلم من هذا إلا من سلمه الله تعالى " حفظ