" فمن علم أن الله وحده هو المتفرد بالعطاء والمنع بمشيئته وإرادته، وأنه الذي يرزق العبد بسبب وبلا سبب، ومن حيث لا يحتسب : لم يسأل حاجته إلا من الله وحده . ولعل ما منع من ذلك يكون خيرا له، ويحسن الظن بالله سبحانه، ولا يرغب إلا إليه، ولا يخاف إلا من ذنبه . وقد قرر هذا المعنى في الحديث بقوله : ( إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره ) " حفظ