ما معنى قول عبد الله بن عمرو للرجل الذي بات معه ثلاثا فقال له في آخره ( هذه التي لا نطيقه ) ؟ حفظ
السائل : أيه معروف ( يطلع عليكم الآن رجل من الجنة ) قوله هذه لك هي التي بلغت بك وهي التي لا أطيق يدل على أفضلية هذا العمل في القلب كونه يعني ما يحمل غشا أو كذا على العبادات الأخرى وإلا من باب فقط يعني الإخلاص في ها العبادة ولفت الإنتباه إلى أهميتها أم أنها يعني قول " التي لا نطيق " تدل على الأفضلية
الشيخ : لا ، يا أخي تدل على الوجوب لأنه المقصد " لا نطيق " يعني عمليا لأنه، ماذا نقول؟ النوايا الحسنة والنوايا السيئة في الغالب لا بد ما يكون لها آثار عملية تتعلق بعمل الإنسان وانطلاقه، مثلا الحسد، الحسد واحد مثلا بينظر لها الغني جاره نظرة حسد لكن لا يتمنى له زوال هذه النعمة ولا يتعاطى عملا يُؤدي به إلى تحقيق هذا الحسد الكامن في نفسه، هذا لا يضره ولذلك جاء في حديث في الجامع الصغير ما أذكر الآن إذا كنت نشرته في الصحيح أو في الضعيف ( وإذا حسدت فلا تمضي -أو- فلا تحقق ) في حديث، أه؟
السائل : إذا شككت ... .
الشيخ : إذا إيش؟
السائل : شككت
الشيخ : لا، فيه مذكور الطيرة والحسد هذوني مثل ما حكينا عن الطيرة قريبا أنه ( لا يصدنكم )
السائل : لا يصدنكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : ... .
الشيخ : ابدأ باليمين، لا تجرك صنمية الشيخ ... أقول أن الأخلاق الذميمة والأخلاق الحسنة لا بد ما يظهر أثارها على عمل الإنسان وبدنه وإلا لم يكن لهذه الأخلاق الحسنة والسيئة لا مدح ولا قدح إلا يكون في ظهور، فهذا الذي سألت عنه في الحديث وقال بن عمرو أنه هذا الذي لا نطيقه، الطاقة في اللغة العربية هي منتهى الإستطاعة، منتهى الإستطاعة (( ربنا )) والآية
السائل : (( لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ))
الشيخ : (( لا تحملنا ما لا طاقة لنا به )) إيش معناها؟ كما في الآية الأخرى (( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )) لعدم ملاحظة المعنى أنه الطاقة هي آخر حدود الإستطاعة بيجوا بعض الناس ليفهموا الطاقة هي الإستطاعة ولذلك بيجوا بيقدروا في آية الصيام (( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )) بيقولوا " وعلى الذين لا يطيقونه " لا، هذا إفساد للمعنى، إفساد للمعنى ظاهر مع أنه هذا التقدير منافي للبلاغة القرآنية لكن هم شو عذرهم؟ فهموا (( لا يطيقونه )) يعني لا يستطيعونه بينما المقصود الي بيستطيعوه مع مشقة وهذا كان طبعا كما تعلمون في أول الإسلام بالنسبة لعامة المكلفين بعدين تخصص بالشيوخ وبالعجزة وبالنساء الحوامل والمراضع وهكذا .
فإذًا هذا الذي لا نطيقه نص صريح بأنه لا نستطيع العمل به، فهمت كيف ؟ أي هذا الخلق بقى إلي سمعه من الصحابي موش بيعني أنه والله أنا بقدر أطوي في نفسي النية الحسنة للمسلمين ما أحقد عليهم، ما، لا المقصود معنى إضافي إلى هذا وهو التجاوب مع الخلق الحسن عمليا ولذلك صعب على بن عمرو أنه يكون مثل هذا الرجل لأنها قضية عملية وحينئذ يظهر أن القضية مو قضية المستحب قضية واجب يعني واجب أن يكون الإنسان هكذا عمليا
السائل : شيخ في نفس الشيء صار في نفس المناسبة لما قال إني ... أبي بيقول هذه يعني معروف أنه خلاف ... فهل يقال هنا أنه يعني لم يرى المجال للبحث عن أسباب دخوله الجنة إلا هذا الباب وإلا هذه الطريقة واجتهد فيها فهو يعني مأجور على ذلك؟ وإلا
الشيخ : ما فهمت؟
الشيخ : لا ، يا أخي تدل على الوجوب لأنه المقصد " لا نطيق " يعني عمليا لأنه، ماذا نقول؟ النوايا الحسنة والنوايا السيئة في الغالب لا بد ما يكون لها آثار عملية تتعلق بعمل الإنسان وانطلاقه، مثلا الحسد، الحسد واحد مثلا بينظر لها الغني جاره نظرة حسد لكن لا يتمنى له زوال هذه النعمة ولا يتعاطى عملا يُؤدي به إلى تحقيق هذا الحسد الكامن في نفسه، هذا لا يضره ولذلك جاء في حديث في الجامع الصغير ما أذكر الآن إذا كنت نشرته في الصحيح أو في الضعيف ( وإذا حسدت فلا تمضي -أو- فلا تحقق ) في حديث، أه؟
السائل : إذا شككت ... .
الشيخ : إذا إيش؟
السائل : شككت
الشيخ : لا، فيه مذكور الطيرة والحسد هذوني مثل ما حكينا عن الطيرة قريبا أنه ( لا يصدنكم )
السائل : لا يصدنكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : ... .
الشيخ : ابدأ باليمين، لا تجرك صنمية الشيخ ... أقول أن الأخلاق الذميمة والأخلاق الحسنة لا بد ما يظهر أثارها على عمل الإنسان وبدنه وإلا لم يكن لهذه الأخلاق الحسنة والسيئة لا مدح ولا قدح إلا يكون في ظهور، فهذا الذي سألت عنه في الحديث وقال بن عمرو أنه هذا الذي لا نطيقه، الطاقة في اللغة العربية هي منتهى الإستطاعة، منتهى الإستطاعة (( ربنا )) والآية
السائل : (( لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ))
الشيخ : (( لا تحملنا ما لا طاقة لنا به )) إيش معناها؟ كما في الآية الأخرى (( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )) لعدم ملاحظة المعنى أنه الطاقة هي آخر حدود الإستطاعة بيجوا بعض الناس ليفهموا الطاقة هي الإستطاعة ولذلك بيجوا بيقدروا في آية الصيام (( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )) بيقولوا " وعلى الذين لا يطيقونه " لا، هذا إفساد للمعنى، إفساد للمعنى ظاهر مع أنه هذا التقدير منافي للبلاغة القرآنية لكن هم شو عذرهم؟ فهموا (( لا يطيقونه )) يعني لا يستطيعونه بينما المقصود الي بيستطيعوه مع مشقة وهذا كان طبعا كما تعلمون في أول الإسلام بالنسبة لعامة المكلفين بعدين تخصص بالشيوخ وبالعجزة وبالنساء الحوامل والمراضع وهكذا .
فإذًا هذا الذي لا نطيقه نص صريح بأنه لا نستطيع العمل به، فهمت كيف ؟ أي هذا الخلق بقى إلي سمعه من الصحابي موش بيعني أنه والله أنا بقدر أطوي في نفسي النية الحسنة للمسلمين ما أحقد عليهم، ما، لا المقصود معنى إضافي إلى هذا وهو التجاوب مع الخلق الحسن عمليا ولذلك صعب على بن عمرو أنه يكون مثل هذا الرجل لأنها قضية عملية وحينئذ يظهر أن القضية مو قضية المستحب قضية واجب يعني واجب أن يكون الإنسان هكذا عمليا
السائل : شيخ في نفس الشيء صار في نفس المناسبة لما قال إني ... أبي بيقول هذه يعني معروف أنه خلاف ... فهل يقال هنا أنه يعني لم يرى المجال للبحث عن أسباب دخوله الجنة إلا هذا الباب وإلا هذه الطريقة واجتهد فيها فهو يعني مأجور على ذلك؟ وإلا
الشيخ : ما فهمت؟