ما حكم ارتداء الألبسة التي فيها صور أو كلمات أجنبية ؟ حفظ
السائل : في ملابس لترويجها بيطرزوا عليها مثلا رسومات كاريكاتير وكلام أجنبي أو شغلات فهل هذا شيء جائز؟
الشيخ : طبعا الرسوم ما هي جائزة، أنك تعرف أنت ( من صوّر صورة كلّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وما هو بنافخ ) ( كل مصوّر في النار ) أي نعم ثم قوله عليه السلام ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة أو كلب ) أما إذا كانت الكتابة بالأحرف الإفرنجية فهنا لا بد من تفصيل، هذه الأحرف إن كانت تتضمن معنى وهذا المعنى قبيح شرعا، فواضح أنه لا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : نحن نسمع أنه في أوروبا وصل بهم الخلاعة والقباحة أنه الفتاة تلبس قميص مكتوب عليه بالأحرف طبعا الإفرنجية هذه كلمة معناها مثلا ما اتحفظ لكن المعنى هو المقصود أنه أنا جاهز أنا حاضر، مفهوم الكلام
السائل : نعم، أه طبعا الكلام يعني بس في يعني يُكتب عليها عبارات مثلا متاع
الشيخ : ... أنا ما خلصت كلامي أنا بأقول إن كان الأحرف هذه مكتوب فيها معنى غير جائز شرعا فلا شك أنه حرام لكن إن كانت الأحرف هذه عبارة عن دعاية لشركة أجنبية مثلا من أجل ترويج البضاعة هذه أو ما يُشبه هذا المعنى بحيث أنه المعنى في حد ذاته لا يخالف الشرع حينئذ نقول نحن مو حرام لكن نكره هذه البضاعة لأن فيها الأحرف الأوروبية لأنها تمثّل الذوق الأوروبي والمسلم ينبغي أن يكون بعيدا عن هذا، ثم أنت تعرف اليوم البلاء يعني في هذه الألبسة الأجنبية لا يقف عند هذه الصورة النظرية إلي عم نحكي إحنا، عم تجينا قمصان مطبوعة صلبان ولا ينتبه لها كثير من الناس لأنه يعني يحيكونها بطريقة تنطلي على كثير من الناس خاصة الناس المغفلين ولذلك فينبغي من باب سد الذريعة أنه الإنسان ما يشتري إلا قمصان ساذجة، لأنهم بيدسوا السم في العسل ، أنا بأشوف السجاجيد في المساجد نادر جدا جدا إلا ما يكون فيها صلبان لكنهم حاكوها بطريقة مش هي واضحة لأنه لو اتضح ما عاد الناس بيشترونها ... ولذلك يضعوها في جوانب في زوايا تكون خافية، كثير من الناس مسلمين فرّطوا ولأمر ما قال عليه السلام ( خير ثيابكم البياض ) ... ( خير ثيابكم البياض فألبسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم ) أي نعم