هل يجوز بناء مسجد بالقرب من مسجد آخر وليس هناك ضرورة لبناء هذا المسجد إذ المسجد القديم يتسع للمصلين مع الدليل ؟ حفظ
الشيخ : هل يجوز بناء مسجد بالقرب من مسجد آخر يتسع للمصلين وليس هنالك ضرورة لبناء هذا المسجد إذ أن المسجد القديم يتسع للمصلين، أمثال ذلك أنه يراد مسجد يبعد عن مسجد الخير مسافة ثلاثمائة متر ومسجد الخير يتسع بالراحة للمصلين، يرجى التفصيل في الكلام ودعمه بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقول السلف في هذا الموضوع ؟
لا يجوز قطعا إذا كان الأمر كذلك وهذا الذي نظنه فمسجد الخير مسجد واسع وكبير وذو طبقات فما نعتقد أنه يجوز بناء مسجد بهذا القرب من هذا المسجد الكبير وهذا المسجد يسمى بلغة علماء الفقه والحديث بمسجد الضرار وقد شرح هذا البحث الحافظ السيوطي في رسالة له في بدعة المحاريب في المساجد فقد تعرض لبناء المسجد مجاورا لمسجد آخر بدون ضرورة حتى ولو كان المسجد القديم لم يتسع لأهله فالواجب توسيعه، اللهم إلا في حالة كثرة البنيان وتزاحم السكان وابتعادهم عن المسجد بحيث يشق عليهم فلا بأس حين ذاك من بناء مسجد آخر للحاجة حين يكون المسجد القديم ضيقا أو صغيرا ولذلك فنحن نجد مع الأسف مساجد كثيرة مبنية بعضها قريبة من بعض، هنا السائل يقول بين المسجد القديم القائم وبين المسجد الذي يُراد إحداثه ثلاثمائة متر، نحن نعلم مساجد في بعض المناطق من دمشق كمسجد كمساجد عمارة ... عندك مسجدين وأنت خارج من الأموي إلى العمارة تجد أولا، أول مسجد أول ... يسموها على يدك اليسرى ثم تمشي يمكن نحو مائة متر تجد مسجدا ثانيا على يدك اليمنى وهو الست رقية ثم تمشي نحو أربعين متر فتجد مسجدا آخر على يدك اليسرى لا
السائل : العمري .
الشيخ : العمري ثم تمشي نحو أربعين متر فتجد مسجد ... على يدك اليسرى ثم تمشي نحو ثلاثين مترا فتجد مسجدا آخر ما أدري ما اسمه فهذه مساجد بلا شك مسجد ضرار، هذا في تسمية لغة الشرع أو لغة الفقهاء وأنا أسمي هذه المساجد مساجد ... أي الكسالى كل ما وُجد رجل عنده بسطة في المال فيتثاقل عن الذهاب إلى مسجد بعيد عنه نحو مائة متر أو مائتين متر فبيأخذ قطعة من أرضه الواسعة وبيبني له مسجد ولا بيحس ولا بيشعر بثقل التكليف لأن الأموال كثيرة، هذا لا يجوز لأن المساجد إنما بُنيت لتجميع المسلمين لا لتفريقهم وهذه المساجد ... مسجد ضرار هي في الواقع تُفرق المسلمين ولذلك فتجد في كل مسجد صفا أو صفين لا يكاد ... الناس فلو اجتمعوا في مسجد واحد لامتلأ المسجد بهم فذلك أفضل وأشرع للمسلمين لذلك فبناء مثل هذا المسجد لا يجوز قولا واحدا عند من يعلم الحكم الإسلامي الصحيح، نعم.
السائل : ربما المسافة التي ذكرها ... الأخيرة عفوا
لا يجوز قطعا إذا كان الأمر كذلك وهذا الذي نظنه فمسجد الخير مسجد واسع وكبير وذو طبقات فما نعتقد أنه يجوز بناء مسجد بهذا القرب من هذا المسجد الكبير وهذا المسجد يسمى بلغة علماء الفقه والحديث بمسجد الضرار وقد شرح هذا البحث الحافظ السيوطي في رسالة له في بدعة المحاريب في المساجد فقد تعرض لبناء المسجد مجاورا لمسجد آخر بدون ضرورة حتى ولو كان المسجد القديم لم يتسع لأهله فالواجب توسيعه، اللهم إلا في حالة كثرة البنيان وتزاحم السكان وابتعادهم عن المسجد بحيث يشق عليهم فلا بأس حين ذاك من بناء مسجد آخر للحاجة حين يكون المسجد القديم ضيقا أو صغيرا ولذلك فنحن نجد مع الأسف مساجد كثيرة مبنية بعضها قريبة من بعض، هنا السائل يقول بين المسجد القديم القائم وبين المسجد الذي يُراد إحداثه ثلاثمائة متر، نحن نعلم مساجد في بعض المناطق من دمشق كمسجد كمساجد عمارة ... عندك مسجدين وأنت خارج من الأموي إلى العمارة تجد أولا، أول مسجد أول ... يسموها على يدك اليسرى ثم تمشي يمكن نحو مائة متر تجد مسجدا ثانيا على يدك اليمنى وهو الست رقية ثم تمشي نحو أربعين متر فتجد مسجدا آخر على يدك اليسرى لا
السائل : العمري .
الشيخ : العمري ثم تمشي نحو أربعين متر فتجد مسجد ... على يدك اليسرى ثم تمشي نحو ثلاثين مترا فتجد مسجدا آخر ما أدري ما اسمه فهذه مساجد بلا شك مسجد ضرار، هذا في تسمية لغة الشرع أو لغة الفقهاء وأنا أسمي هذه المساجد مساجد ... أي الكسالى كل ما وُجد رجل عنده بسطة في المال فيتثاقل عن الذهاب إلى مسجد بعيد عنه نحو مائة متر أو مائتين متر فبيأخذ قطعة من أرضه الواسعة وبيبني له مسجد ولا بيحس ولا بيشعر بثقل التكليف لأن الأموال كثيرة، هذا لا يجوز لأن المساجد إنما بُنيت لتجميع المسلمين لا لتفريقهم وهذه المساجد ... مسجد ضرار هي في الواقع تُفرق المسلمين ولذلك فتجد في كل مسجد صفا أو صفين لا يكاد ... الناس فلو اجتمعوا في مسجد واحد لامتلأ المسجد بهم فذلك أفضل وأشرع للمسلمين لذلك فبناء مثل هذا المسجد لا يجوز قولا واحدا عند من يعلم الحكم الإسلامي الصحيح، نعم.
السائل : ربما المسافة التي ذكرها ... الأخيرة عفوا