لا يجوز إثبات حكم شرعي بحديث ضعيف، وبيان أن الحديث الضعيف يفيد الظن المرجوح . وذكر أقسام الظن . حفظ
الشيخ : أضف إلى ذلك إذا تذكرت اتفاق علماء المسلمين على أنه لا يجوز الأخذ بحديث ضعيف في الأحكام أو لا يجوز إثبات حكم شرعي ولو في أقل مراتبه ألا وهو الإستحباب بحديث ضعيف، لماذا يقولون هذا؟ لأنهم اتفقوا أيضا على أن الحديث الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح والظن المرجوح قد نهى الله تبارك وتعالى المشركين أخذهم به فقال (( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس )) وقال ربنا تبارك وتعالى في تقويم هذا الظن (( إن الظن لا يغني عن الحق شيئا )) وأكد ذلك الرسول عليه السلام بقوله ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) فإذًا هذا الحديث الذي جاء بإسناد ضعيف هذا يفيد الظن وقد نهينا في هذه النصوص القاطعة عن اللجأ والأخذ به مطلقا
السائل : نفس العلماء قالوا في حديث الآحاد يفيد الظن ... يفيد الظن ... .
الشيخ : عفوا، أنا لأمر ما قلت إن الحديث الضعيف يفيد الظن المرجوح الذي أنت تنسبه للعلماء ليس هو الظن وإنما هو على العكس من ذلك، ذلك هو الظن الراجح، علماء الأصول قالوا إن حديث الآحاد يفيد الظن ولكنهم هم إذا أطلقوا الظن فلا يعنون الظن الذي ظنه الله ... وإنما يعنون الظن الذي وجب علينا شرعا أن نأخذ به ووصفه الظن الراجح فإذًا نستطيع أن نقول الآن أن الظن ينقسم إلى ثلاثة أقسام مو ظنين، ظن يقين وظن راجح وظن مرجوح، فالظن المرجوح لا يدخل في شرع الإسلام والحمد لله مطلقا أما الظن الراجح فيجب الأخذ به سواء في الأحكام أو في العقيدة مادام أنه جاء في حديث صحيح والظن الآخر وهو اليقين فلا شك أنه هذا هو أحسن ما يمكن أن يرتاح إليه عقل الإنسان أو قلبه، وعلى هذا المعنى جاء قوله تبارك وتعالى حكاية عن المؤمن (( إني ظننت أني ملاق حسابيه )) فظننت هنا إيش معناها؟
السائل : اليقين.
الشيخ : اليقين.
السائل : اعتقدتم.
الشيخ : نعم.
السائل : اعتقدتم.
الشيخ : فإذًا الظن يا أستاذ لا يأتي دائما بمعنى الظن المرجوح بل لا يأتي دائما بمعنى الظن الراجح فتارة هو بمعنى اليقين كما سمعتم في الآية الكريمة وتارة بمعنى الظن الراجح فذلك عليه أحكام الشريعة كلّها يعني القاضي هلا وهو يحكم لفلان على فلان كذا أو يحكم بقطع رأس فلان .
السائل : شاهدين.
الشيخ : هو عنده يقين في هذه القضية؟ ... عنده ظن راجح
السائل : ... .
الشيخ : فالظن الراجح تقوم عليه أحكام الشريعة أما الظن المرجوح فلا يجوز إطلاقا الأخذ به، ففرق إذن بين الظن المرجوح وبين الظن الراجح والظن الراجح ينقسم إلى يقين وإلى ظن راجح.
السائل : اليقين ... الذين يظنون أنهم يلاقوا ربهم
الشيخ : ... فالشاهد يا إخواننا أن هذا التقسيم وربط أحكام تختلف باختلاف نسبة ثبوت الحديث عند الإنسان، هذا لا يمكن أن يقبله إنسان يعرف تطور هذه الأمور مع تطور العصور.
السائل : نفس العلماء قالوا في حديث الآحاد يفيد الظن ... يفيد الظن ... .
الشيخ : عفوا، أنا لأمر ما قلت إن الحديث الضعيف يفيد الظن المرجوح الذي أنت تنسبه للعلماء ليس هو الظن وإنما هو على العكس من ذلك، ذلك هو الظن الراجح، علماء الأصول قالوا إن حديث الآحاد يفيد الظن ولكنهم هم إذا أطلقوا الظن فلا يعنون الظن الذي ظنه الله ... وإنما يعنون الظن الذي وجب علينا شرعا أن نأخذ به ووصفه الظن الراجح فإذًا نستطيع أن نقول الآن أن الظن ينقسم إلى ثلاثة أقسام مو ظنين، ظن يقين وظن راجح وظن مرجوح، فالظن المرجوح لا يدخل في شرع الإسلام والحمد لله مطلقا أما الظن الراجح فيجب الأخذ به سواء في الأحكام أو في العقيدة مادام أنه جاء في حديث صحيح والظن الآخر وهو اليقين فلا شك أنه هذا هو أحسن ما يمكن أن يرتاح إليه عقل الإنسان أو قلبه، وعلى هذا المعنى جاء قوله تبارك وتعالى حكاية عن المؤمن (( إني ظننت أني ملاق حسابيه )) فظننت هنا إيش معناها؟
السائل : اليقين.
الشيخ : اليقين.
السائل : اعتقدتم.
الشيخ : نعم.
السائل : اعتقدتم.
الشيخ : فإذًا الظن يا أستاذ لا يأتي دائما بمعنى الظن المرجوح بل لا يأتي دائما بمعنى الظن الراجح فتارة هو بمعنى اليقين كما سمعتم في الآية الكريمة وتارة بمعنى الظن الراجح فذلك عليه أحكام الشريعة كلّها يعني القاضي هلا وهو يحكم لفلان على فلان كذا أو يحكم بقطع رأس فلان .
السائل : شاهدين.
الشيخ : هو عنده يقين في هذه القضية؟ ... عنده ظن راجح
السائل : ... .
الشيخ : فالظن الراجح تقوم عليه أحكام الشريعة أما الظن المرجوح فلا يجوز إطلاقا الأخذ به، ففرق إذن بين الظن المرجوح وبين الظن الراجح والظن الراجح ينقسم إلى يقين وإلى ظن راجح.
السائل : اليقين ... الذين يظنون أنهم يلاقوا ربهم
الشيخ : ... فالشاهد يا إخواننا أن هذا التقسيم وربط أحكام تختلف باختلاف نسبة ثبوت الحديث عند الإنسان، هذا لا يمكن أن يقبله إنسان يعرف تطور هذه الأمور مع تطور العصور.