الكلام على علم نقد الأحاديث والأسانيد، والكلام على عدالة الرواة وضبطهم . حفظ
الشيخ : أصلها الغربيين أو المتغربين أنه هذولي ما بينقدوا الأحاديث إلا من أسانيدها أما نقد المتن ما بيشتغلوا فيه، أنا كنت أقول ولا أزال أقول، توثيق الرجال الأصل فيه نقد المتون لأن توثيق الرجال قائم على ركيزتين، الأولى عدالة الراوي وهذا هو الشرط الوحيد في الشهود إذا أرادوا أن يشهدوا على شيء لا بد ما يكونوا عدول والعدول هو كل مسلم ظاهر الصلاح فهو عدل، هذا شرط في كل راوٍ لكن لا يكفي فيه، لا بد ما يكون يزيد على الشاهد أنه حافظ ضابط فالعدالة تُعرف من انطلاق هذا المعدّل في حياته لكن ضبطه وحفظه لا يظهر إلا من سبر محفوظاته ولذلك فعلماء الحديث لما بيحكموا على الراوي بأنه ثقة ما يعنون أنه عدل فقط ولذلك قالوا في تعريف الحديث الصحيح، ما رواه عدل ضابط عن مثله إلى آخره.
طيب، كيف يعرف ضبط هذا الإنسان؟ بدراسة متونه، فإذًا علم نقد الأحاديث والأسانيد قائم على نقد الأحاديث والروايات من حيث متونها وليس كما يقول الجهلة هالي فتح لي باب التذكير في هذه وطالما ذكرنا أنه هنا في ثقاة بن حبان في قصة أنا دائما باذكرها في بعض المناسبات مثل مناسبة أمس وسفر أم الفضل، هنا في ترجمة هشام بن كامل شو بيقول؟ شيخ يروي عن يزيد بن هارون لم أرَ في حديثه، هنا الشاهد، لم أرَ في حديث ما في القلب منه إلا شيئا حدثني به حبيب بنسا، بلد هذا
السائل : أيوه
الشيخ : حدثنا هشام بن كامل إلى آخره، كل من فوق هشام بن كامل أولهم يزيد بن هارون ثقة يعني من رجال الشيخين كذلك من فوقه، هذا المؤلف بن حبان صار في نفسه شيء في هذا الراوي لأنه روى القصة التالية ... وإن ... واحدا بعد واحد دليل على أن ... قليل، شو بيقول؟ فلما حملت الجنازة قام في المقبرة فقال السلام عليكم يا أهل البلاء أموالكم قسمت، دوركم سكنت، ونساؤكم نكحت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟ فهتف هاتف من القبر وعليك السلام ما أكلنا ربحنا وما قدمنا وجدنا وما خلفنا خسرنا، كلام رائع وجميل لكن يظهر عليه الصنع
السائل : أيوه
الشيخ : يظهر عليه أنه كلام مركب ولذلك قال هذا الحافظ لم أر في حديثي ما في القلب منه إلا شيئا حدثني به فلان إلخ، أي هذا عم ينقد المتن ما عم ينقد السند.