كلمة أبو مالك حول فضل علم الصحابة ومن بعدهم في العقائد والفقه . حفظ
أبو مالك : أو في يعني من الأمة الي وقعت في، ما وقعت، بأقول أنا سبحان الله كيف الصحابة رضوان الله عليهم وهم أعلم هذه الأمة.
الشيخ : ما شاء الله
أبو مالك : في كل جيل أنه علمهم كان هو يعني كانوا يأخذونه غضا
الشيخ : " ومن قصد البحر استقل السواقيا " .
أبو مالك : " استقل السواقيا "لكن الله عز وجل قدّر أن يختفي علم الصحابة رضوان الله عليهم ولا يظهر منه إلا القليل ولعل هذا من حكمة الله تبارك وتعالى أنه حتى لا تُعول الأمة على فقه الصحابة الموروث إلا على هذه القلة القليلة التي جُمعت إلينا وعلى غير قصد من جامعيها ليجعلوا من علم كل واحد من الصحابة شيئا مستقلا عن الآخر لذلك أقول أنه الأجيال أو العلماء الذين جاؤوا في القرون في القرون التي جاءت بعد القرن الأول أو القرون الأولى حتى نتخذ من هذه القلة القليلة مما وردنا أو ورثنا عن الصحابة أن نتخذ منه منهجا لفهمنا الكتاب والسنة وإلا لو بقيت أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في هذه المسائل الكثيرة والمحدثات التي وقعت في حياة الأمة فنحن ما تعبنا كأن يعني العلماء الذين جاؤوا في الأجيال في القرون اللاحقة كان ما أتعبوا أنفسهم بالنظر في المسائل لأنه استوفوا كل المسائل التي كانت موجودة وخاصة في العقائد وفي العبادات لأنهم احصوها عددا يعني
الشيخ : ... .