كلمة أبو مالك حول مسألة الحاكمية، وبيان أن كلمة الحاكمية لله كلمة محدثة . حفظ
أبو مالك : في واحد، الأخ البريطاني الي جاء الي تسجيل لما جاء من بريطانيا الأخ شهر الدين
الشيخ : أيوه
أبو مالك : أي نعم، فتكلمنا هو كان سألني، ركز على مفهوم الإمارة
الشيخ : أيوه
أبو مالك : وما يسميه بعض الدعاة الإسلاميين بمسألة الحاكمية.
الشيخ : أي نعم
أبو مالك : الحاكمية لله وما ..
الشيخ : طيب وين هؤلاء بدنا نوقف ... وين ... الي بيخفى عنها
السائل : لا لا مو هون يا شيخي
أبو مالك : صريح هذه
سائل آخر : هذا ... .
الشيخ : هذا الحصن نعم
السائل : ... .
سائل آخر : هذا ... .
السائل : هذا حصن
الشيخ : طيب هذا مو مشهد صدام هذا؟
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب شو عم يبدو؟
سائل آخر : التوسعة
أبو مالك : كنت أتكلم عن مفهوم، عن الإمارة ومن وشروط الإمارة ومما قلت قلت بإحنا طبعا من شروطها أن يكون قرشي النسب
الشيخ : أي نعم
أبو مالك : في نفس الحديث، قلت عاد أنا العبارة نسيت يعني بالضبط أشو قلت، قلت لو كان لغير القرشي أن يكون إماما لحق لنا أن نقول بأن الإمام في هذا الزمان هو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، أي نعم فقلنا هو إمام وليس بالإمام هو إمام وهو أعظم من ذلك الإمام.
السائل : ... يعني ... أكثر من مرة وجهة نظرك صار غريب ... الأن تصنيفها لماذا هذه الكلمة لا تراها من الناحية اللغوية أو من الناحية الشرعية أو كذا لعلك الأن ألمحت ... .
أبو مالك : ملاحظة أولا كما يعني هذه أيضا فائدة استفدناها من شيخنا الأن جزاه الله خير في هذه الرحلة أنه هذه الكلمة، هذه كلمة حادثة ولا تُعرف عند علماء السلف كلمة " الحاكمية لله " هذه كلمة محدثة وهي من الكلمات التي يطنطن بها في هذه الفترة من الزمن وأعتقد يعني لم تكن ظاهرة إلا في الخمسين نصف القرن الأخير فأما قبل ذلك فما عُرفت إطلاقا كلمة الحاكمية وإذا قرأت أنت كتب الفقه والسنة والتاريخ لا تجد كلمة الحاكمية على الإطلاق بالرغم بأنه جاء وقت حكم فيه الفاطميون وحكم فيهم يعني خليفة من خلفائهم يعرف بالحاكم بأمر الله فلم يقل قال الحاكم بأمر حتى هؤلاء ما سموا أنفسهم إلا بهذا الإسم الإسم المنسوب بهذه النسبة الطويلة " الحاكم بأمر الله " وما سمى نفسه " الحاكم بالله " أو " الحاكم لله " أو كذا، " الحاكم بأمر الله " ولعل هذا أيضا مما يلفت النظر إلى أن حتى على أنهم كانوا منحرفين في عقائدهم لكن ما أرادوا للتسمية أن تؤخذ عليهم التسمية ربما لُصقت بهم في التاريخ فأساءت إليهم من بعدهم فأقول هذه واحدة الأولى يعني أنه لم تكن معروفة عند السلف الصالح هذه الكلمة ثم لما نقول " الحاكمية " الحاكمية نسبة لماذا؟ نسبة للحاكم أليس كذلك؟ طيب لما يكون نسبة للحاكم من هو الحاكم؟ طبعا هم قالوا الحاكمية لله، يا ترى لما نقول الحاكمية لله هل هي نسبة صحيحة تدلنا على المُراد الذي يعني أراده ذلك الواضع أو المؤسس أو القائل لهذه الكلمة أول من قال؟ أنا لا أقول بأن المعنى يتحقق بهذه اللفظة لأنه كلمة الحاكم
الشيخ : هذه شو أبو عبد الله؟
سائل آخر: هذه شيخي ملعب ... اربد المدينة، مدينة الحسن
الشيخ : ... مدخل اربد
أبو مالك : ... .
الشيخ : هذا كله لم يكن في عهدي أنا، هذا كله جديد
أبو مالك : سنوات شيخنا
الشيخ : أه؟
أبو مالك : هذه سنوات هذه من ثلاثة أو أربعة سنوات
الشيخ : طيب تفضل
أبو مالك : أي نعم، فنقول بأنه كلمة الحاكمية لا تُفيد هذا المعنى لأنه النسبة إليها نسبة خطأ لما تقول الحاكم الحاكم طبعا من هو الحاكم؟ إذا يعني المراد هنا هو الله عز وجل
الشيخ : ... على اليمين
سائل آخر : عن يمين
الشيخ : ... .
أبو مالك : إسم من أسماء الله؟ ليس من أسماء الله إلا اشتققنا الحاكم من الحكم، مصدر من الحكم مصدر وطبعا نحن نعرف بأنه أسماء الله وصفاته ليست مشتقة، ليس فيها من المشتقات شيء إنما هي توقيفية فلا يجوز لنا أن نزيد عليها أو ننقص منها ومادام أنها توقيفية فكيف يجوز لنا أن ننسب إلى إسم نحدثه لله تبارك وتعالى وهو الحاكم؟ فهذا ما بيجوز ثم ثانيا عندما تقول الحاكمية مادام انتفت النسبة لله من الناحية الشرعية والعقدية بأن هذا الإطلاق لا إطلاق هذا الإسم على الله لا يجوز فما يبقى إلا أن نعدل
الشيخ : ... لو سمحت ... .