ذكر الفائدة السادسة عشر : دليل من دلائل النبوة . حفظ
العيد عباسي : الفائدة السادسة عشر فيه دليل من دلائل النبوة فقد قال /ص ( إذا ولدت أم سليم فائتوني بالصبي ) ففي ذلك تحديد لنوعية المولود ( فأتوني بالصبي ) قال ماائتوني مثلا بالمولود، مع أنه كان ما يزال جنينا في بطنها، فواضح أن ذلكم من وحي الله تعالى وقريب منه قوله صلى الله عليه وسلم حينما جاء أبو طلحة راغبا في الإسلام، لقد جاءكم أبو طلحة وغرة الإسلام بين عينيه، نعم.
يمكن أن يكون القول الأخير، قوله (جاءنكم أبو طلحة ) يمكن أن يكون من فراسة النبي صلى الله عليه وسلم وليس وحيا، هذا ممكن، ليس عندنا نص فيه، أما الأول فبعيد أن يكون فراسة لأنه ليس من الفراسة أن يعرف ما في بطن المرأة.