من هو المجتهد وبيان حقيقة العالم ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هل هناك ... بين المجتهد العالم والمجتهد ... .
الشيخ : لا، لا خلاف في ذلك، بل المجتهد عالم والعالم لا يكون إلا مجتهدا وإذا استفتِيَ فهو مفتي وإذا لم يُستفت فليس بمفت، لكن لكل مفت يجب أن يكون عالما أي يجب أن يكون مجتهدا، واضح؟
لذلك جاء في كتب الحنفية "ولا يجوز تولية الجاهل على القضاء" فهذا في المتن، فشرح الشارح كابن الهُمَام ... الجاهل قالوا يعني المقلد، فالمقلد لا يُولّى القضاء لأنه الذي ينبغي الذي يقضي بين الناس، ينبغي أن يكون عالما والمقلّد جاهل ولذلك فالعالم هو المجتهد وإطلاق لفظة العالم على العلماء المقلّدين هذا من باب التجاوز والتسامح واتخاذ المجاز، وإلا العالم هو الذي يقول قال الله قال رسول الله وقد أشار إلى هذه الحقيقة قوله عليه الصلاة والسلام.
سائل آخر : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جُهّالا فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلوا ) ( اتخذوا رؤوسا جهالا ) أي مقلّدين لأن العلم لا يكون إلا بمعرفة الكتاب والسنّة، وهذا الحديث ينطبق على المسلمين منذ سنين طويلة لأنه لا يُفتيهم إلا المقلّد الجاهل، لا معرفة عنده بالكتاب والسنّة، فلذلك تأتي الفتاوى فيها استحلال ما حرّم الله.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فتأتي الفتاوى اليوم في المقامات الرسمية فيها استحلال ما حرّم الله لجهله بالكتاب وبالسنّة.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
الشيخ : لا، لا خلاف في ذلك، بل المجتهد عالم والعالم لا يكون إلا مجتهدا وإذا استفتِيَ فهو مفتي وإذا لم يُستفت فليس بمفت، لكن لكل مفت يجب أن يكون عالما أي يجب أن يكون مجتهدا، واضح؟
لذلك جاء في كتب الحنفية "ولا يجوز تولية الجاهل على القضاء" فهذا في المتن، فشرح الشارح كابن الهُمَام ... الجاهل قالوا يعني المقلد، فالمقلد لا يُولّى القضاء لأنه الذي ينبغي الذي يقضي بين الناس، ينبغي أن يكون عالما والمقلّد جاهل ولذلك فالعالم هو المجتهد وإطلاق لفظة العالم على العلماء المقلّدين هذا من باب التجاوز والتسامح واتخاذ المجاز، وإلا العالم هو الذي يقول قال الله قال رسول الله وقد أشار إلى هذه الحقيقة قوله عليه الصلاة والسلام.
سائل آخر : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جُهّالا فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلوا ) ( اتخذوا رؤوسا جهالا ) أي مقلّدين لأن العلم لا يكون إلا بمعرفة الكتاب والسنّة، وهذا الحديث ينطبق على المسلمين منذ سنين طويلة لأنه لا يُفتيهم إلا المقلّد الجاهل، لا معرفة عنده بالكتاب والسنّة، فلذلك تأتي الفتاوى فيها استحلال ما حرّم الله.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فتأتي الفتاوى اليوم في المقامات الرسمية فيها استحلال ما حرّم الله لجهله بالكتاب وبالسنّة.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.