تتمة الجواب عن حكم تقبيل يد الوالدين . حفظ
الشيخ : ولْنعد إلى التقبيل هذا، تقبيل يد الوالد، هذا البحث يذكرني بأخ لنا توفي منذ شهور -رحمه الله- كان رجلا عاميا وكان يحضر دروسنا القديمة مع بعض إخواننا القدامى وكان صاحب نكتة ودعابة مع أمّيّته وكنت يومئذ لا أزال أتعاطى مهنة تصليح الساعات في دكّاني فكان، وكان داره قريب من دكاني، في أكثر الأيام يتردّد عليّ، ما بين الآوانة وأخرى يأتيني بشخص، ويدخل بكل هدوء وبكل يعني تواضع متكلَّف بعض الشيء يظهر المسكنة، هو جيّد يعني، يقول بأعرّفك بفلان، فلان ابن فلان مرضي الوالدين، كل يوم الصبح ... بيقبّل يد أمه وأبوه لكن ما بيصلي لله صلاة، فهو مرضي الوالدين مظلوم رب العالمين (ضحك الحضور) نحن نشاهد في الواقع هذه الظاهرة، يقنع الوالد والوالدة بصورة أخصّ، بأن يُظهر الولد هذه المسكنة وهذا الخضوع وهذا الخشوع للوالدين، أما أن يأمراه بالمحافظة على الصلاة، على طهارة النفس، على كذا إلى أخره، قنعانين هم مع بعضهم بعضا، بها النفاق ها اللي أنا بأسميه بالنفاق الاجتماعي، هن الإثنين الزوجين الوالدين قنعانين من الولد بهذه الطاعة، التي ما بيتكلّفه غير إيش ... ها اليد هذه، وهو قنعان بهذه الطاعة أيضا لاسيما وقد يجد من إيش؟ يفتيه بأنه هذا من التذلل ومن الخضوع للوالدين الذي جاء الأمر به في القرأن الكريم.
من هنا من مثل هذا المثال والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا نحن نزداد كل يوم إيمانا بأن الحق كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( خير الهدى هدى محمد ) يا جماعة إذا ما دخل بعقلكم هذا الكلام على طريقة العملية الحسابية مثلا التي يشترك في معرفتها جميع الناس فأمنوا خير لكم، أمنوا بأن خير الهدى هدى محمد، أمنوا بأن هذا القيام الذي يعتاده الناس للمشايخ ولغير المشايخ هذا ليس من الإسلام في شيء، وليس من الدين في شيء، وليس من الأمور المستحبة في شيء، ليس من التعظيم والإجلال للمسلم أبدا، أمنوا بأن هذا التقويم الذي يفعله اليوم الناس مع المشايخ فضلا عن آباءهم وأمهاتهم ليس من الإسلام في شيء، فلازم نطوّر حياتنا ونجعلها تختلف كل يوم ولو خطوة خطوة إلى ما كانت عليه الحياة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد خير القرون التي لن تجد الأرض بعد ذلك العهد أطهر وخيرا وأبعد ما يكون عن الشر من ذلك العهد الطاهر.
هذه كلمة حول جواب عن السؤال السابق، تقبيل يد الوالدين ليس عبادة مطلقا، وليس مما تشمله الأية التي ذكرها لأن الأمر لو كان كذلك لكان أسرع الناس مبادرة إلى تنفيذ ذلك هم الصحابة مع أباءهم وأمهاتهم، لاسيما وكما ذكر هو عرضا هذا التقبيل ليس بالأمر الحادث لحتى نقول والله هن ما انتهبوا له، لا التقبيل معروف عادة قديمة وقديمة جدا حتى وصل التقبيل إلى الأحجار، لكن منه ما هو شرع كما سمعتم بالنسبة للحجر الأسود ومنه ما ليس بشرع، وذلك التقبيل كل الأحجار تقبيل ... الأولياء والصالحين قبورهم ونحو ذلك كل ذلك مما يُصرّح بعض العلماء حتى من المتأخرين حتى ممن لا يُعرفون بأنهم مُدققون في علم السنّة والبدعة كالشيخ محمد الغزّالي حيث يذكر أن تقبيل القبور ولمسها من صنيع اليهود والنصارى.
فإذًا التقبيل ليس شيئا جديدا ... لكنه شيء جديد كجعله دين يُثنى على من فعل ثم يذم من ترك، وهنا لا بد أن نذكّر بشيء وننتهي بعد ذلك من هذا الإجتماع إلى اجتماع أخر إن شاء الله، نشاهد أبًا يثور أو أمًّا تثور لأن هناك ولدا صالحا نشأ إلى حد ما على طاعة الله، أقول إلى حد ما لأنه الزمن لا يساعد الشباب -مع الأسف- اليوم أن يكونوا كشباب الصحابة، ثم نشأ أيضا على السنّة أيضا إلى حدما فهو يسمع ويتعلّم فيُقبِّل، لا يُقبِّل يد أبيه أو أمه فيثوران عليه، نعلم من كثير من الأباء يثورون بترك بعض الأبناء شيئا أقلّ ما يقال إنه لم يعص الله ورسوله، مع ذلك يثورون، بينما هناك أبناء أخرون لا يصلون ربما لا يصومون مع ذلك الآباء هم عنهم راضون، لماذا؟ لأنهم لهم ينافقون، يقبّلوا اليد لأنه مثل هذا الذي لا يصلّي ولا يصوم ما بيهموا بقى تقبيل اليد حتى لو كان حرام، ما دام أبوه راضيان عنه، أمه راضيانة عنه فهو سيفعل هذ التقبيل، هذه الفارقة ظاهرة جدا، فهذا الذي لا يصلي ولا يصوم ويُقصِّر في طاعة الله عز وجل في كثير من الأمور لا يقومون عليه شيئا، وهذا الشاب الناشئ في طاعة الله الذي ينبغي أن يُشجّع بأن يستمر على هذه الطاعة وأن يزداد منها، يثور عليه الآباء والأمهات، لماذا؟ لأنه خرج عن العرف السائد وهو تقبيل اليد صباحا مساء، هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
من هنا من مثل هذا المثال والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا نحن نزداد كل يوم إيمانا بأن الحق كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( خير الهدى هدى محمد ) يا جماعة إذا ما دخل بعقلكم هذا الكلام على طريقة العملية الحسابية مثلا التي يشترك في معرفتها جميع الناس فأمنوا خير لكم، أمنوا بأن خير الهدى هدى محمد، أمنوا بأن هذا القيام الذي يعتاده الناس للمشايخ ولغير المشايخ هذا ليس من الإسلام في شيء، وليس من الدين في شيء، وليس من الأمور المستحبة في شيء، ليس من التعظيم والإجلال للمسلم أبدا، أمنوا بأن هذا التقويم الذي يفعله اليوم الناس مع المشايخ فضلا عن آباءهم وأمهاتهم ليس من الإسلام في شيء، فلازم نطوّر حياتنا ونجعلها تختلف كل يوم ولو خطوة خطوة إلى ما كانت عليه الحياة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد خير القرون التي لن تجد الأرض بعد ذلك العهد أطهر وخيرا وأبعد ما يكون عن الشر من ذلك العهد الطاهر.
هذه كلمة حول جواب عن السؤال السابق، تقبيل يد الوالدين ليس عبادة مطلقا، وليس مما تشمله الأية التي ذكرها لأن الأمر لو كان كذلك لكان أسرع الناس مبادرة إلى تنفيذ ذلك هم الصحابة مع أباءهم وأمهاتهم، لاسيما وكما ذكر هو عرضا هذا التقبيل ليس بالأمر الحادث لحتى نقول والله هن ما انتهبوا له، لا التقبيل معروف عادة قديمة وقديمة جدا حتى وصل التقبيل إلى الأحجار، لكن منه ما هو شرع كما سمعتم بالنسبة للحجر الأسود ومنه ما ليس بشرع، وذلك التقبيل كل الأحجار تقبيل ... الأولياء والصالحين قبورهم ونحو ذلك كل ذلك مما يُصرّح بعض العلماء حتى من المتأخرين حتى ممن لا يُعرفون بأنهم مُدققون في علم السنّة والبدعة كالشيخ محمد الغزّالي حيث يذكر أن تقبيل القبور ولمسها من صنيع اليهود والنصارى.
فإذًا التقبيل ليس شيئا جديدا ... لكنه شيء جديد كجعله دين يُثنى على من فعل ثم يذم من ترك، وهنا لا بد أن نذكّر بشيء وننتهي بعد ذلك من هذا الإجتماع إلى اجتماع أخر إن شاء الله، نشاهد أبًا يثور أو أمًّا تثور لأن هناك ولدا صالحا نشأ إلى حد ما على طاعة الله، أقول إلى حد ما لأنه الزمن لا يساعد الشباب -مع الأسف- اليوم أن يكونوا كشباب الصحابة، ثم نشأ أيضا على السنّة أيضا إلى حدما فهو يسمع ويتعلّم فيُقبِّل، لا يُقبِّل يد أبيه أو أمه فيثوران عليه، نعلم من كثير من الأباء يثورون بترك بعض الأبناء شيئا أقلّ ما يقال إنه لم يعص الله ورسوله، مع ذلك يثورون، بينما هناك أبناء أخرون لا يصلون ربما لا يصومون مع ذلك الآباء هم عنهم راضون، لماذا؟ لأنهم لهم ينافقون، يقبّلوا اليد لأنه مثل هذا الذي لا يصلّي ولا يصوم ما بيهموا بقى تقبيل اليد حتى لو كان حرام، ما دام أبوه راضيان عنه، أمه راضيانة عنه فهو سيفعل هذ التقبيل، هذه الفارقة ظاهرة جدا، فهذا الذي لا يصلي ولا يصوم ويُقصِّر في طاعة الله عز وجل في كثير من الأمور لا يقومون عليه شيئا، وهذا الشاب الناشئ في طاعة الله الذي ينبغي أن يُشجّع بأن يستمر على هذه الطاعة وأن يزداد منها، يثور عليه الآباء والأمهات، لماذا؟ لأنه خرج عن العرف السائد وهو تقبيل اليد صباحا مساء، هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.