هل يجزئ في صبح يوم الجمعة أن يقرأ بعض آيات من سورة السجدة وسورة الإنسان ؟ حفظ
عيد عباسي : هل يجزئ أن يقرأ صبح الجمعة بعض أيات من سورتي السجدة والدهر؟
الشيخ : أما الإجزاء فيجزئ أن يقرأ الفاتحة فقط، أما السنّة فلا تحصل إلا بقراءة سورة السجدة بتمامها في الركعة الأولى وسورة الدهر بتمامها في الركعة الأخرى.
بل أقول شيئا، إن تقَصُّد قراءة شيء من سورة السجدة بزعم أن سورة السجدة إنما شُرعت تلاوتها في صبح الجمعة لأن فيها سجدة فهذا يكون من مُحدثات الأمور أي لا يجوز الإنسان أن يتقصَّد قراءة القسم الذي فيه السجدة ولو مثلا قسم السورة ركعتين ويكون أتى ولا بد بالسجدة، لا يجوز هذا القصد لأننا لا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما قرأ سورة السجدة لأن فيها سجدة بل الأقرب كما يقول ابن القيم الجوزية وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قرأ هذه السورة وتلك لما فيها من تذكير بالأخرة والبعث والنشور ونحو ذلك.
ولذلك فالإمام إما أن يأتي بالسنّة بتمامها أي يقرأ كل سورة في ركعتها وإما أن يقرأ ما تيسّر من القرأن بعد الفاتحة والأمر كما قلنا واسع، لو قرأ الفاتحة فقط فقد أجزأته صلاته، أما إذا كان المقصود السنّة فالسنّة أن يقرأ السورتين المعروفتين.
الشيخ : أما الإجزاء فيجزئ أن يقرأ الفاتحة فقط، أما السنّة فلا تحصل إلا بقراءة سورة السجدة بتمامها في الركعة الأولى وسورة الدهر بتمامها في الركعة الأخرى.
بل أقول شيئا، إن تقَصُّد قراءة شيء من سورة السجدة بزعم أن سورة السجدة إنما شُرعت تلاوتها في صبح الجمعة لأن فيها سجدة فهذا يكون من مُحدثات الأمور أي لا يجوز الإنسان أن يتقصَّد قراءة القسم الذي فيه السجدة ولو مثلا قسم السورة ركعتين ويكون أتى ولا بد بالسجدة، لا يجوز هذا القصد لأننا لا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما قرأ سورة السجدة لأن فيها سجدة بل الأقرب كما يقول ابن القيم الجوزية وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قرأ هذه السورة وتلك لما فيها من تذكير بالأخرة والبعث والنشور ونحو ذلك.
ولذلك فالإمام إما أن يأتي بالسنّة بتمامها أي يقرأ كل سورة في ركعتها وإما أن يقرأ ما تيسّر من القرأن بعد الفاتحة والأمر كما قلنا واسع، لو قرأ الفاتحة فقط فقد أجزأته صلاته، أما إذا كان المقصود السنّة فالسنّة أن يقرأ السورتين المعروفتين.