بيان خطأ ما يصدر من بعض الناس ممن ينتسب إلى الدعوة السلفية تقدح في المذاهب المعتمدة . حفظ
الشيخ : الشيء الثاني يجب أن نعترف به وهو أن هناك بعض الأفراد من المنتمين إلى الدعوة السلفية تصدر منهم كلمات تارة تكون صريحة في الطعن في المذاهب وتارة تكون تلميحا، فنقول هذا لا يجوز في ديننا وفي اعتقادنا لأن العلماء المجتهدين كما نقرّر دائما وأبدا هم مأجورون، أصابوا أم أخطأوا، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) ، لذلك فالذي نعتقد أنه مأجور عند الله عز وجل على كل حال مهما عرفنا من هؤلاء الأئمة من زهدهم وخشيتهم من ربهم وإعراضهم عن الدنيا وصدعهم بالحق الذي كانوا يؤمنون به، كل ذلك لا يسمح لنا بوجه من الوجوه أن ننال منهم ولست بهذا الكلام آتيكم بشيء جديد فمن شاء منكم أن يتأكّد فليراجع مقدمة " صفة الصلاة " وقد جئت بها الأن فإني قد أحتاج إلى بعض النصوص لتأكيد ما قد أقول.
إذًا هذه الكلمات التي أشار إليها الكاتب، هذه كلمات مردودة على قائلها ولا يجوز نسبتها إلى الدعوة.
إذًا هذه الكلمات التي أشار إليها الكاتب، هذه كلمات مردودة على قائلها ولا يجوز نسبتها إلى الدعوة.