ما حكم الإجهاض ؟ حفظ
الشيخ : أما الإسقاط في جملة الشروط الثلاثة فنحن يجب أن ندرس الباعث على هذا الإسقاط فإن كان الباعث أمر طبي فهو جائز مادام أنه الروح لم تنفخ فيه ونعني الروح التي جاء الخبر في الشرع عنه والذي ليس عند الأطباء خبر عنه ولا نعني الروح التي هي طبيعة كل مخلوق تقريبا فإذا كان الإسقاط هناك عذر شرعي وقبل نفخ الروح فذلك جائز وأتحقّق حينما أقول عليه السلام لأنني أعلم باختلاطي بالناس أنهم يستجيزون الإسقاط مراعاة للنواحي الإقتصادية أو النظر إلى الجانب إلى هذين الزوجين، ... أن ذلك لا يكفيهم فلذلك فمن باب تنظيم التصرّف بالمال يلجؤون إلى الإجهاض حينئذ نقول إن هذا الدافع على هذا الإجهاض يجعل الإجهاض محرّما ثم استدرك على ما قلت أنفا أنه إذا كان الباعث مشروعا فلا بد من التذكير بأن الإجهاض يجب أن يتولّاه امرأة مسلمة وأن لا يُفسح المجال للطبيب الرجل ولا سيما إذا كان كافرا أن يطّلع على عورة المرأة سواء كانت الكبرى أو الصغرى ... لأن الضرورات صحيح أنها تبيح المحضورات ولكن الضرورات تُقدّر بقدرها كما صنّفت مثل هذا الجواب في هناك ... فقلت يجب البدأ قبل كل شيء إذا اقتضت المرأة أن تُعالج سواء الإجهاض أو غير ذلك أن تعرض نفسها على طبيبة مسلمة، فإذا لم تجد فعلى طبيبة كافرة فإن لم تجد فعلى طبيب مسلم فإن لم تجد فلا حول ولا قوة إلا بالله على طبيب كافر لكن هذه للضرورة مش لأبسط مرض تشكو منه المرأة ف ... وعرضها على طبيب كافر لأن هذا العرض حرام، والحرام لا يستحل بأدنى ... كذلك قضية حبوب منع الحمل يجب أن ندرس الدافع إلى ذلك، فإن كان هناك ضرورة جاز وإلا فلا يجوز للمسلم أن يقف في طريق رغبة الرسول عليه الصلاة والسلام التي عبّر عنها بقوله ( تزوجوا الولود الودود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) تزوّجوا الولود الودود ثم نجد ناسا من الرجال قد منحهم الله عز وجل من الأزواج يصدق فيهن أنها ودود ولود فينكر نعمة الله عز وجل فيتعاطى حبوب منع الحمل بينما الرسول عليه السلام يريد تكثير سواد أمته كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة لذلك فلا يجوز لمسلم أن يكون بين رغبة الرسول عليه الصلاة والسلام دون رغبة الرسول عليه السلام بسبب هذه الحبوب، يجب أن نستحضر هذا مع شيء أخر أيضا تواتر عند جماهير المسلمين فقد قال عليه الصلاة والسلام ( ما من مسلميْن يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحِنْث إلا لم تمسهما النار إلا تحلّة القسم ) وهذا أيضا مجال البحث طويل فحسبنا هذا لنظرا لكثرة الأسئلة.
السائل : نص السؤال تقريبا حول ... كلية الطب ... التعلم؟
الشيخ : ستسمعون الأن رأيا تستغربونه ولكنه عدة الإسلام، لا نرى جواز ما ابتليَ به الشباب المسلم اليوم المتحضّر.
...
السائل : سؤال حول تجربة تشريح الجثث في كلية الطب بقتل التعمّد.
الشيخ : أقول هذا يعود إلى ما ذكرناه أنفا من التمثيل وقد نهى عنه الرسول عليه السلام، كما نهى عن كسر عظام الميّت المؤمن كما ذكرنا أنفا، لذلك أقول في توجيه هذه العملية التي لا بد منها، ينبغي إذا كان ولا بد من إجراء مثل هذه العلميات أن تُجرى على من لا يؤمن بالله واليوم الأخر وهذا واضح من كلمة مؤمن ( كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيا ) .
المسلم له حرمة، ليست هذه الحرمة لغيره من الكفار.
السائل : نص السؤال تقريبا حول ... كلية الطب ... التعلم؟
الشيخ : ستسمعون الأن رأيا تستغربونه ولكنه عدة الإسلام، لا نرى جواز ما ابتليَ به الشباب المسلم اليوم المتحضّر.
...
السائل : سؤال حول تجربة تشريح الجثث في كلية الطب بقتل التعمّد.
الشيخ : أقول هذا يعود إلى ما ذكرناه أنفا من التمثيل وقد نهى عنه الرسول عليه السلام، كما نهى عن كسر عظام الميّت المؤمن كما ذكرنا أنفا، لذلك أقول في توجيه هذه العملية التي لا بد منها، ينبغي إذا كان ولا بد من إجراء مثل هذه العلميات أن تُجرى على من لا يؤمن بالله واليوم الأخر وهذا واضح من كلمة مؤمن ( كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيا ) .
المسلم له حرمة، ليست هذه الحرمة لغيره من الكفار.