هل يشترط ثبوت اللقاء في الاتصال إذا روى راوي بالعنعنة عن شيخه ؟ حفظ
الشيخ : إيه في هنا سؤال حديثي أيضا، هل يشترط ثبوت اللقاء في الاتصال إذا روى راوي بالعنعنة عن شيخه؟
هذه المسألة فيها خلاف بين المحدثين منذ القديم وبخاصة بين الشيخين الكريمين البخاري ومسلم، فالبخاري رحمه الله كان يرى أن الاتصال بين الراوي وشيخه لا يثبت بمجرّد المعاصرة وإنما لا بد أن يكون ثبت بإسناد صحيح تلاقيهما معا، هكذا كان يرى الإمام البخاري أما مسلم فيكتفي في إثبات الاتصال بين الراوي وشيخه المذكور في الحديث مجرّد المعاصرة ولا يشترط ثبوت اللقاء، إن ثبت اللقاء فنور على نور لكن لو لم يثبت هذا اللقاء لا يثبت الانقطاع الذي يثبته من اشترط الملاقاة وهو البخاري ولكن الإمام مسلما ومن معه وهم جمهور المحدّثين حينما اقتصروا في إثبات الاتصال على مجرد التعاصر شرطوا شرطا جوهريا وهو أن لا يكون الراوي عن شيخه معروفا بالتدليس، فإذا كان معروفا بالتدليس فحينئذ يتفقون مع البخاري في عدم الاحتجاج بروايته وهذا يحق يفهمه من له عناية بعلم الحديث والرواية، فلا نطيل بأكثر من هذا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ممكن يعني تبين لنا مبدأ النقل لدى الجمهور، ... بن الصلاح نقد هذا الشيء وردّه.
الشيخ : نعم.
السائل : وكذلك النووي ... .
الشيخ : كذلك من؟
السائل : النووي رده.
الشيخ : ... .
السائل : يعني معروف أن مقدمة بن الصلاح هي العمدة في، فبيجي نقل مذهب الأخرين بيوافق ... .
الشيخ : قبل أن أجيبك عن السؤال، الثاني رده ماذا رد يعني؟ إيش قال يعني؟ مذهب البخاري هو الصحيح ومذهب مسلم ..
السائل : نعم بالنسبة لابن الصلاح.
الشيخ : ومذهب مسلم غير صحيح؟
السائل : أي نعم، ... يعني العلماء البخاري وبن المديني هذا ... .
الشيخ : شوف أخي أنا أظن أنك فهمت خطأ، وسّع يا أخي.
سائل آخر : المقعد ما بيتحمّل أكثر يعني ... .
الشيخ : الجمهور لا يخالفون البخاري في هذا الشرط كشرط كمال لكن يخالفونه كشرط صحة.
السائل : كشرط يعني في أصل ... .
الشيخ : أي نعم، الجمهور يخالفون البخاري في هذا الشرط كشرط صحة بمعنى إذا لم يثبت التلاقي برواية صحيحة وثبتت المعاصرة ضعف السند وثبت الانقطاع، الجمهور لا يوافقون البخاري على هذا لكن يوافقون البخاري على أنه هذا شرط كمال وهو بلا شك كما قلت أنفا نور على نور، أما أن يرويَ رجل، رجل عن أخر متعاصرين وفي بلد واحد وكل يعني المُشْعرات بإمكان التلاقي قائم وموجود لكن ما عندنا رواية أنهما بالفعل تلاقيا فيُردّ الحديث، هذا الذي يردّه الجمهور.
وأنا الآن ما استحضر بالضبط مصدر حتى أقل لك من الذي ذكر هذا مذهب الجمهور ممكن هذا بمراجعة بسيطة لكن أنا الذي أعرفه علميا هذا مذهب الجمهور قطعا لأنه الكتب الستة ما عدا صحيح البخاري ماشية على هذا، فضلا عن مسلم.
السائل : أنا هذا.
الشيخ : أي نعم، ولعلك ما رجعت إلى مقدمة مسلم حيث فيه يردّ على من يقول بهذا المذهب، منهم من يقول يرد على البخاري نفسه لكن هو ما سمّى البخاري ومنهم من يقول هو يرد على شيخ البخاري وهو علي بن المديني لكن هو أيضا لم يسمّي علي بن المديني لكن يرد على المذهب الذي تبناه البخاري بحجج لا قبل لأحد أن يردها، فأنت أقرا هذه المقدمة ثم بعد ذلك لنا، لا لنا بحث أو لقاء ثاني إن شاء الله.
الآن نعود إلى الأسئلة العلمية هنا سين واحد.
هذه المسألة فيها خلاف بين المحدثين منذ القديم وبخاصة بين الشيخين الكريمين البخاري ومسلم، فالبخاري رحمه الله كان يرى أن الاتصال بين الراوي وشيخه لا يثبت بمجرّد المعاصرة وإنما لا بد أن يكون ثبت بإسناد صحيح تلاقيهما معا، هكذا كان يرى الإمام البخاري أما مسلم فيكتفي في إثبات الاتصال بين الراوي وشيخه المذكور في الحديث مجرّد المعاصرة ولا يشترط ثبوت اللقاء، إن ثبت اللقاء فنور على نور لكن لو لم يثبت هذا اللقاء لا يثبت الانقطاع الذي يثبته من اشترط الملاقاة وهو البخاري ولكن الإمام مسلما ومن معه وهم جمهور المحدّثين حينما اقتصروا في إثبات الاتصال على مجرد التعاصر شرطوا شرطا جوهريا وهو أن لا يكون الراوي عن شيخه معروفا بالتدليس، فإذا كان معروفا بالتدليس فحينئذ يتفقون مع البخاري في عدم الاحتجاج بروايته وهذا يحق يفهمه من له عناية بعلم الحديث والرواية، فلا نطيل بأكثر من هذا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ممكن يعني تبين لنا مبدأ النقل لدى الجمهور، ... بن الصلاح نقد هذا الشيء وردّه.
الشيخ : نعم.
السائل : وكذلك النووي ... .
الشيخ : كذلك من؟
السائل : النووي رده.
الشيخ : ... .
السائل : يعني معروف أن مقدمة بن الصلاح هي العمدة في، فبيجي نقل مذهب الأخرين بيوافق ... .
الشيخ : قبل أن أجيبك عن السؤال، الثاني رده ماذا رد يعني؟ إيش قال يعني؟ مذهب البخاري هو الصحيح ومذهب مسلم ..
السائل : نعم بالنسبة لابن الصلاح.
الشيخ : ومذهب مسلم غير صحيح؟
السائل : أي نعم، ... يعني العلماء البخاري وبن المديني هذا ... .
الشيخ : شوف أخي أنا أظن أنك فهمت خطأ، وسّع يا أخي.
سائل آخر : المقعد ما بيتحمّل أكثر يعني ... .
الشيخ : الجمهور لا يخالفون البخاري في هذا الشرط كشرط كمال لكن يخالفونه كشرط صحة.
السائل : كشرط يعني في أصل ... .
الشيخ : أي نعم، الجمهور يخالفون البخاري في هذا الشرط كشرط صحة بمعنى إذا لم يثبت التلاقي برواية صحيحة وثبتت المعاصرة ضعف السند وثبت الانقطاع، الجمهور لا يوافقون البخاري على هذا لكن يوافقون البخاري على أنه هذا شرط كمال وهو بلا شك كما قلت أنفا نور على نور، أما أن يرويَ رجل، رجل عن أخر متعاصرين وفي بلد واحد وكل يعني المُشْعرات بإمكان التلاقي قائم وموجود لكن ما عندنا رواية أنهما بالفعل تلاقيا فيُردّ الحديث، هذا الذي يردّه الجمهور.
وأنا الآن ما استحضر بالضبط مصدر حتى أقل لك من الذي ذكر هذا مذهب الجمهور ممكن هذا بمراجعة بسيطة لكن أنا الذي أعرفه علميا هذا مذهب الجمهور قطعا لأنه الكتب الستة ما عدا صحيح البخاري ماشية على هذا، فضلا عن مسلم.
السائل : أنا هذا.
الشيخ : أي نعم، ولعلك ما رجعت إلى مقدمة مسلم حيث فيه يردّ على من يقول بهذا المذهب، منهم من يقول يرد على البخاري نفسه لكن هو ما سمّى البخاري ومنهم من يقول هو يرد على شيخ البخاري وهو علي بن المديني لكن هو أيضا لم يسمّي علي بن المديني لكن يرد على المذهب الذي تبناه البخاري بحجج لا قبل لأحد أن يردها، فأنت أقرا هذه المقدمة ثم بعد ذلك لنا، لا لنا بحث أو لقاء ثاني إن شاء الله.
الآن نعود إلى الأسئلة العلمية هنا سين واحد.