بيان أن الأفضل للجنب والحائض أن لا يقرأ القرآن أو يذكر الله إلا على طهارة. حفظ
الشيخ : ولكن أليس هناك ما يدل على أن الأفضل للمسلم أن لا يمسّ وألا يقرأ القرأن إلا طهارة؟ الجواب نعم، يوجد هناك ما يدل على أنه الأفضل له أن يقرأ القرأن وأن يمسّه على طهارة، فالبحث السابق كان لبيان أنه لا يوجد دليل يُحرّم ذلك والآن نريد أن نثبت أن الأفضل أن يقرأ ويمسّ القرأن وهو على طهارة.
أما قراءة القرأن على طهارة وأنه الأفضل فذلك لأن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قد ثبت عنه أن رجلا ألقى عليه السلام بعد أن قضى حاجته فبادر رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إلى الجدار فتيمّم به.
وعليكم السلام ورحمة الله.
ثم قال ( وعليكم السلام ورحمة الله ) وخاطب المسلم قال.
عليكم السلام.
قال عليه السلام ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طُهْر ) في رواية ( على طهارة ) وكما تعلمون جميعا، السلام اسم من أسماء الله وهذا حديث صحيح، قال عليه الصلاة والسلام ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) .
فإذا كان الرسول صلى الله عليه وأله وسلم كَرِهَ أن يردّ السلام إلا وهو على طهارة تُرى ألا يكره من باب أولى أن يقرأ القرأن وهو على غير طهارة، إذا كان السلام كرهه أن يرُده إلا وهو على طهارة، والسلام هو اسم جاء في القرأن في أسماءه (( السلام المؤمن المهمين )) فكره أن يقول وعليكم السلام إلا على طهارة لذلك تيمّم، فمن باب أولى أن يكره الرسول صلى الله عليه وأله وسلم تلاوة القرأن على غير طهارة.
فإذًا هذا يدل على استحباب أن يذكر المسلم الله ذكرا مطلقا ليس فقط تلاوة القرأن، أن يذكر الله ذكرا مطلقا وهو على طهارة لكننا لا نستطيع أن نقول إن هذا واجب وأنه لو تركه المسلم يأثم لعدم وجود الدليل ال ... إلى هنا، هذا فيما يتعلق بالقراءة على طهارة، يُختصر فيقال الأفضل أن يُقرأ القرأن عن طهارة ولكن يجوز بدون طهارة لأنه لا دليل على أنه لا يجوز.
أما قراءة القرأن على طهارة وأنه الأفضل فذلك لأن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قد ثبت عنه أن رجلا ألقى عليه السلام بعد أن قضى حاجته فبادر رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إلى الجدار فتيمّم به.
وعليكم السلام ورحمة الله.
ثم قال ( وعليكم السلام ورحمة الله ) وخاطب المسلم قال.
عليكم السلام.
قال عليه السلام ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طُهْر ) في رواية ( على طهارة ) وكما تعلمون جميعا، السلام اسم من أسماء الله وهذا حديث صحيح، قال عليه الصلاة والسلام ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) .
فإذا كان الرسول صلى الله عليه وأله وسلم كَرِهَ أن يردّ السلام إلا وهو على طهارة تُرى ألا يكره من باب أولى أن يقرأ القرأن وهو على غير طهارة، إذا كان السلام كرهه أن يرُده إلا وهو على طهارة، والسلام هو اسم جاء في القرأن في أسماءه (( السلام المؤمن المهمين )) فكره أن يقول وعليكم السلام إلا على طهارة لذلك تيمّم، فمن باب أولى أن يكره الرسول صلى الله عليه وأله وسلم تلاوة القرأن على غير طهارة.
فإذًا هذا يدل على استحباب أن يذكر المسلم الله ذكرا مطلقا ليس فقط تلاوة القرأن، أن يذكر الله ذكرا مطلقا وهو على طهارة لكننا لا نستطيع أن نقول إن هذا واجب وأنه لو تركه المسلم يأثم لعدم وجود الدليل ال ... إلى هنا، هذا فيما يتعلق بالقراءة على طهارة، يُختصر فيقال الأفضل أن يُقرأ القرأن عن طهارة ولكن يجوز بدون طهارة لأنه لا دليل على أنه لا يجوز.