من بين الأدلة على عدم مشروعية تعدد الجماعة في المسجد هو هم النبي صلى الله عليه وسلم بإحراق بيوت من يتخلف عن صلاة الجماعة . حفظ
الشيخ : لذلك نعرف سر تهديد الرسول صلى الله عليه وسلم للمتخلفين عن صلاة الجماعة بالنار أي لأنه لم تكن هناك جماعة ثانية، ولو أن الجماعة الثانية كانت مشروعة ومعروفة لاستطاع المتخلّفون المهدّدون من قبل الرسول صلى الله عليه وأله وسلم بالتحريق بالنار لاستطاعوا بكل سهولة أن يقولوا يا رسول الله نحن نصلي جماعة ثانية وثالثة التي أنت شرعتها لنا، فلماذا هذا التهديد والوعيد الشديد بالتحريق بالنار؟ ولكنهم هل يستطيعون أن يفعلوا ذلك؟ لا لأنهم أعني الصحابة ما كانوا يعرفون هناك هذه الجماعة الثانية التي نحن نتحدث عنها اليوم كأن الواقع يجب معالجته وهناك حكمة إنجيلية أقول إن عيسى عليه الصلاة والسلام خطب في الحواريين يوما وأخبرهم بأنه سيأتي أنبياء كذبة من بعده وطبعا حدّثهم بأن هناك أحمد عليه الصلاة والسلام الذي هو خاتم الأنبياء والرسل الكرام فأنبأهم بمجيء نبيّ صادق وأنبياء كذبة.
السائل : ... الصوت من الباب تفتح إذا في فسحة ... .
الشيخ : بمجئ النبي الصادق محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه ومجئ أيضا أنبياء كذبة قالوا يا عيسى كيف نفرّق الصادق من الكاذب؟ فقال كلمته المشهورة " من ثمارهم تعرفونهم " من حصيلة انطلاق هؤلاء الأنبياء الكذبة والنبي الصادق في الحياة معاملته للناس تعرفون الصادق من الكاذب وأنا هذه الحكمة تستفيدها في كثير من المسائل الخلافيّة، بعضهم يقول يجوز وبعضهم يقول لا يجوز، فأنظر إلى ثمرة كل من القولين فحينما أجد ثمرة أحد القولين فسادا للمجتمع اتخذ هذا برهانا على أن هذا القول ليس من الشرع إنما هو رأي رآه بعضهم، كذلك أنظر إلى قول بعض العلماء بأن الجماعة الثانية جائزة، ما ثمرة هذا القول؟ رأيناه في أنفسنا وفي غيرنا، عدم الاكتراث بالجماعة الأولى، ما ثمرة القول الذي يقول هذه الجماعة الثانية لا تُشرع؟ هذا الاهتمام والحرص الشديد كما كان السلف ... يفعلون بالجماعة الأولى، فصدقت الحكمة الإنيجلية من ثمارهم تعرفونهم.
السائل : ... الصوت من الباب تفتح إذا في فسحة ... .
الشيخ : بمجئ النبي الصادق محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه ومجئ أيضا أنبياء كذبة قالوا يا عيسى كيف نفرّق الصادق من الكاذب؟ فقال كلمته المشهورة " من ثمارهم تعرفونهم " من حصيلة انطلاق هؤلاء الأنبياء الكذبة والنبي الصادق في الحياة معاملته للناس تعرفون الصادق من الكاذب وأنا هذه الحكمة تستفيدها في كثير من المسائل الخلافيّة، بعضهم يقول يجوز وبعضهم يقول لا يجوز، فأنظر إلى ثمرة كل من القولين فحينما أجد ثمرة أحد القولين فسادا للمجتمع اتخذ هذا برهانا على أن هذا القول ليس من الشرع إنما هو رأي رآه بعضهم، كذلك أنظر إلى قول بعض العلماء بأن الجماعة الثانية جائزة، ما ثمرة هذا القول؟ رأيناه في أنفسنا وفي غيرنا، عدم الاكتراث بالجماعة الأولى، ما ثمرة القول الذي يقول هذه الجماعة الثانية لا تُشرع؟ هذا الاهتمام والحرص الشديد كما كان السلف ... يفعلون بالجماعة الأولى، فصدقت الحكمة الإنيجلية من ثمارهم تعرفونهم.