ما موقع العمل من الإيمان وهل هو شرط كمال أم شرط صحة نرجو التوضيح ؟ حفظ
خالد العنبري : ونبدأ بالسؤال الأول وهو في مسائل الإيمان فلا شك أن الإيمان عند أهل السنة كما يعبِّر بعض العلماء خمس نونات " اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بطاعة الرحمان وينقص بطاعة الشيطان " وبعبارة أخرى " فإن الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح " فلا يكون الرجل مؤمنا حتى يصدق بقلبه ويقر بلسانه ولا يكون بذلك مؤمنا حتى يأتي بعمل القلب من الحب والخشية والتعظيم والإجلال للرب تبارك وتعالى ونحو ذلك من الأعمال القلبية والسؤال فضيلة الشيخ ما موقع العمل من الإيمان وهل هو شرط كمال أم شرط صحة أرجو توضيح هذه القضية وبارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي فهمناه من أدلة الكتاب والسنة ومن أقوال الأئمة من صحابة وتابعين وأئمة مجتهدين أن ما جاوز العمل القلبي وتعداه إلى ما يتعلق بالعمل البدني فهو شرط كمال وليس شرط صحة ولذلك فالزيادة والنقصان الذي هو معروف عند العلماء وجاء ذكره في تضاعيف السؤال إنما يزيد بهذه الأعمال وينقص فهناك ارتباط وثيق جدا بين العمل القلبي والعمل البدني فكلما ازداد الإيمان في القلب كلما ظهرت أثاره على البدن وكلما ازداد العمل بدنيا عاد بزيادة في الإيمان القلبي هذا هو الذي نفهمه من ما أشرت إليه آنفا من أقوال العلماء الذين كانوا أعلم الناس بدلالات الكتاب والسنة وقد فهمت في الأمس القريب أنك توسعت في هذا الموضوع وجلبت كل ما تيسر لك من الأدلة من كتاب الله ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقوال أئمة السلف ومن جرى على منهجهم ما فيه كفاية وغنية عن الإفاضة بالنسبة لمثل هذا الوقت والذي نرتجل فيه الجواب عن سؤالك ارتجالا فإذا كان هناك شيء يحتاج إلى توضيح أو بيان فنوضحه وإلا ننتقل إلى ما بعد هذا السؤال ؟
الشيخ : الذي فهمناه من أدلة الكتاب والسنة ومن أقوال الأئمة من صحابة وتابعين وأئمة مجتهدين أن ما جاوز العمل القلبي وتعداه إلى ما يتعلق بالعمل البدني فهو شرط كمال وليس شرط صحة ولذلك فالزيادة والنقصان الذي هو معروف عند العلماء وجاء ذكره في تضاعيف السؤال إنما يزيد بهذه الأعمال وينقص فهناك ارتباط وثيق جدا بين العمل القلبي والعمل البدني فكلما ازداد الإيمان في القلب كلما ظهرت أثاره على البدن وكلما ازداد العمل بدنيا عاد بزيادة في الإيمان القلبي هذا هو الذي نفهمه من ما أشرت إليه آنفا من أقوال العلماء الذين كانوا أعلم الناس بدلالات الكتاب والسنة وقد فهمت في الأمس القريب أنك توسعت في هذا الموضوع وجلبت كل ما تيسر لك من الأدلة من كتاب الله ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقوال أئمة السلف ومن جرى على منهجهم ما فيه كفاية وغنية عن الإفاضة بالنسبة لمثل هذا الوقت والذي نرتجل فيه الجواب عن سؤالك ارتجالا فإذا كان هناك شيء يحتاج إلى توضيح أو بيان فنوضحه وإلا ننتقل إلى ما بعد هذا السؤال ؟