قال المصنف رحمه الله : وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك العفو والعافية. وفي رواية اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة, رواه ابن ماجه .بإسناد جيد . حفظ
الشيخ : الحديث الثاني وهو أيضا صحيح قال وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك العفو والعافية ) هذا أفضل الدعاء، فاحفظوه كلمتان ( اللهم إني أسألك العفو والعافية ) وفي رواية ( اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة ) رواه ابن ماجه بإسناد جيد، في هذه الرواية فيه سؤال بلفظ آخر ألا وهو سؤال المعافاة.
... هنا المقصود بها أن تسلم من أذى الناس لك وأن يسلم الناس في الوقت نفسه من أذاك لأنه فيه مفاعلة هنا فإذًا ينبغي أن نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، أن يسأل الإنسان من أذى النّاس وأن يسلم الناس من أذاه هذا أمر هام جدا ويُشعرنا بأهمية بعض هذا المعافاة أو هذه المعافاة الحديث الذي لا بد أنكم سمعتوه مرارا الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه يوما ( أتدرون من المفلس ؟ ) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال ( المفلس فيكم من يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال لكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبق من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحه عليه فطرح في النار ) ، هذا ما عوفي من الناس لم يسلم الناس من شره فكان عاقبة أمره أن دخل النار مع كثرة حسناته التي شبهها الرسول عليه السلام بالجبال فلم تفده هذه الحسنات شيئا لأنه لم تسلم الناس من أذاه ومن شره ( اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ) .
... هنا المقصود بها أن تسلم من أذى الناس لك وأن يسلم الناس في الوقت نفسه من أذاك لأنه فيه مفاعلة هنا فإذًا ينبغي أن نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، أن يسأل الإنسان من أذى النّاس وأن يسلم الناس من أذاه هذا أمر هام جدا ويُشعرنا بأهمية بعض هذا المعافاة أو هذه المعافاة الحديث الذي لا بد أنكم سمعتوه مرارا الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه يوما ( أتدرون من المفلس ؟ ) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال ( المفلس فيكم من يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال لكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبق من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحه عليه فطرح في النار ) ، هذا ما عوفي من الناس لم يسلم الناس من شره فكان عاقبة أمره أن دخل النار مع كثرة حسناته التي شبهها الرسول عليه السلام بالجبال فلم تفده هذه الحسنات شيئا لأنه لم تسلم الناس من أذاه ومن شره ( اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ) .