بيان أن الدجال شخص مخلوق والرد على من أنكر أنه شخص وقالوا هو رمز على الشر يعم البلاد في آخر الزمان و مهنم القادياني . حفظ
الشيخ : و مما يتعلق بدجال وصفا له أن الله حرم عليه مكة والمدينة ولا يتمكن من دخولهما هذه الصفات كلها تعطي للمطلع عليها أنه شخص مخلوق ومع ذلك كله ستجد كثيرا من الكٌتاب قديما وحديثا وبخاصة اليوم ينكرون هذه الحقيقة التي تواردت على إثباتها الأحاديث المتواترة فيقولون إن الدجال ليس شخصا وإنما هو رمز للشر الأكبر الذي يظهر ويعم البلاد في آخر الزمان و هذه الدعوى ادعاها قبل هؤلاء الكتاب ذلك الدجال السابق الذكر ميرزا غلام أحمد القادياني فزعم أن الدجال هو الشر وليس إنسانا كما أنه زعم في الأحاديث التي لا تقبل التأويل في نزول عيسى عليه السلام بأنه ليس نزول شخص عيسى و إنما يعني نزول الخير و السلم و نحو ذلك من الصفات التي تقابل الشر الذي يرمز إليه الدجال.