ذكر قصة حول سخافات و خزعبلات الصوفية و كراماتهم وقعت في حلب . حفظ
الشيخ : كان هناك في حلب رجل فاضل أرادوا أن يوظفوه إمام مسجد فأرسلوا إليه لاختباره فسأله المختبر هل أنت تؤمن بكرامات الأولياء؟ سأل هذا السؤال لأنه تسرب إلى مسامعه أن هذا الإمام أو هذا المرشح للإمامية رجل كما يقولون اليوم وهابي يعني لا يؤمن بالكرامات المزعومة فأراد أن يمتحنه فكان لبيبا هذا الممتحن قال له مثل ماذا؟ قال له مثل ما حدثنا به شيخنا أن خطيبا صعد على المنبر فبينما هو يخطب فإذا به يكاشف تلميذا له بأنه حاقن يعني ... وهو جالس يسمع خطبة الشيخ وهو مخجول أنه ينسحب بين الملأ جميعا فيلفت أنظار الناس فما كان من الشيخ الخطيب إلا أن مد له يده هكذا وتعرفون جبب المشايخ واسعة وأشار له هكذا يقول فدخل التلميذ من كم الشيخ وإذا به يجد هناك بستانا وفيه مكان بيت الخلاء يعني فقضى حاجته ثم رجع وهو في مكانه قال له فأما هذه الكرامة والله لا أؤمن بها فهذا رجل فاضل الذي يمتحنه بهذه السخافة.