ذكر القصة التي وقعت للألباني مع رجل يدعى فيه الولاية . حفظ
الشيخ : أما أنا فأحدثكم عن قضية جرت لنفسي كنت منذ ثلاثين سنة أو أربعين سنة في دير عطية في حلب كنت هناك سامرا ساهرا وإذا بنا نسمع طرق النافذة لا الباب فخرج المضيف صاحب الدار لينظر من الطارق فنسمع إحتفاء ومبالغة في الإحتفاء بالرجل الطارق ولما نراه بعد أهلا وسهلا بأبو فلان فأنا والمجلس طلعنا نريد أن نرى من هذا الضيف الكريم فكانت مفاجأة لي منه ومني له لأنه الضدان اجتمعا الرجل أعرفه وممكن بعض الحاضرين الآن يشاركوني في المعرفة من أهل محلة العمارة هذا الذي دخل كان يجلس دائما وأبدا بجانب الركن الجنوبي الغربي من مسجد جامع الجوزي هي الساحة التي أمام دكانتي في رمضان يشرب الدخان علنا ثيابه رثة عيناه جاحظتان محمرتان الله أعلم من شرب الحشيش والدخان هذا الإنسان إذا بصاحب البيت يعتقد فيه الولاية ولذلك احتفى به احتفاءً بالغا والرجل لما دخل وفوجئ بي تظاهر بأنه أبله أو مجنون أو مأخوذ كما يقولون فأخذ يركع ويسجد بدون وعي ... .