تتمة شرح حديث أبي هريرة في قوله : (... أو أمر العامة ) حفظ
الشيخ : وأخيرا الخصلة السادسة في هذا الحديث ( أو أمر العامة ) أمر العامة هو الموت الذي يشمل عامة الناس ألا وهو كناية عن قيام الساعة فقيام الساعة تأتي بعد تلك الخصال التي ذكرت في الحديث بإستثناء الموت الخاص بالإنسان فهذا يأتيه قبل أن تقوم الساعة إن بعض الوعّاظ يقولون إن من مات فقد قامت قيامته وهذا صحيح لأنه بموته انتهى كل شيء فإما أن يكون سعيدا وسيلقى جزاء عمله الصالح أو شقيا على العكس من ذلك.
الخلاصة من هذا الحديث واضح جدا وهو أن لا يركن الإنسان إلى هذه الدنيا وأن لا يفتتن به وأن لا يلتهي بها على ما يجب أن يتدارك نفسه قبل أن يفجأ بشيء من هذه الأمور الستة وأقربها إليه الموت الذي سمي في القرآن باليقين.
الخلاصة من هذا الحديث واضح جدا وهو أن لا يركن الإنسان إلى هذه الدنيا وأن لا يفتتن به وأن لا يلتهي بها على ما يجب أن يتدارك نفسه قبل أن يفجأ بشيء من هذه الأمور الستة وأقربها إليه الموت الذي سمي في القرآن باليقين.