القراءة من المبحث والتعليق عليه . حفظ
السائل : يعني ابن جحر توهّم هذا.
الشيخ : " ونقل الشيخ بخيت عن الخطابي قوله الذي يصوّر أشكال الحيوان والنقّاش الذي ينقش أشكال الشجر ونحوها فإني أرجو ألا يدخل في هذا الوعيد وإن كان جملة هذا الباب مكروها وداخلا فيما يُشغل القلب بما لا يعرف وقد علّق الشيخ بخيت على هذا بقوله وما ذاك إلا لأن مصوّر شكل الحيوان لا يوجد صورة الحيوان بل إنما يرسم شكله وصورته والصورة التي على هذا الوجه قد فقدت أعضاء كثيرة "، رجعنا للحيل بأى، " فقدت أعضاء كثيرة لا تعيش بدونها بل هي فاقدة لل ... فليست هي صورة الحيوان الذي يُكلّف مصوّرها يوم القيامة نفخ الروح فيها وليس بنافخ لأن الظاهر أن الصورة التي يُقال فيها ما ذكر هي الصورة المجسّمة "، لاحظ قوله " لأن الظاهر أن الصورة التي يقال فيها ما ذكر هي الصورة المجسمة ذات الظل التي لم تبقى ... والتي لا تعيش بدونه حتى تكون قابلة بذاتها لنفخ الروح فيها فيكون عجز المصور عن النفخ راجعا إليه لا لعدم قابليّة الصورة للحياة " كل هذا التعليق خاصة ما نقله عن بخيت ومن قبل عن الخطابي رد على حديث القرام بدون أي حجّة، " كان حديث القرام ليس صورة كاملة بزعمهم وليست مجسّمة وهذا كله إنما يحمل الناس على مثل هذا الإنخلاط مع الأحاديث الصحيحة اختلالهم بالصور ومحاولة إيجاد مخارج لهم شرعية ولو أنهم اعترفوا بأنهم خالفوا ورجوا الله عز وجل أن يُخلّصهم مما فيه وقعوا لكان يعني أيسر لهم عند الله عز وجل، قال ومما يؤيد هذا الرأي ما جاء في الحديث عن الله تعالى ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة ) فإن خلق الله تعالى كما هو مشاهد ليس رسم على سطح بل هو خلق صورة مجسّمة ذات جرم كما قال تعالى (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )) " قيل يعكروا أسمعوا الأن الجواب.
الشيخ : " ونقل الشيخ بخيت عن الخطابي قوله الذي يصوّر أشكال الحيوان والنقّاش الذي ينقش أشكال الشجر ونحوها فإني أرجو ألا يدخل في هذا الوعيد وإن كان جملة هذا الباب مكروها وداخلا فيما يُشغل القلب بما لا يعرف وقد علّق الشيخ بخيت على هذا بقوله وما ذاك إلا لأن مصوّر شكل الحيوان لا يوجد صورة الحيوان بل إنما يرسم شكله وصورته والصورة التي على هذا الوجه قد فقدت أعضاء كثيرة "، رجعنا للحيل بأى، " فقدت أعضاء كثيرة لا تعيش بدونها بل هي فاقدة لل ... فليست هي صورة الحيوان الذي يُكلّف مصوّرها يوم القيامة نفخ الروح فيها وليس بنافخ لأن الظاهر أن الصورة التي يُقال فيها ما ذكر هي الصورة المجسّمة "، لاحظ قوله " لأن الظاهر أن الصورة التي يقال فيها ما ذكر هي الصورة المجسمة ذات الظل التي لم تبقى ... والتي لا تعيش بدونه حتى تكون قابلة بذاتها لنفخ الروح فيها فيكون عجز المصور عن النفخ راجعا إليه لا لعدم قابليّة الصورة للحياة " كل هذا التعليق خاصة ما نقله عن بخيت ومن قبل عن الخطابي رد على حديث القرام بدون أي حجّة، " كان حديث القرام ليس صورة كاملة بزعمهم وليست مجسّمة وهذا كله إنما يحمل الناس على مثل هذا الإنخلاط مع الأحاديث الصحيحة اختلالهم بالصور ومحاولة إيجاد مخارج لهم شرعية ولو أنهم اعترفوا بأنهم خالفوا ورجوا الله عز وجل أن يُخلّصهم مما فيه وقعوا لكان يعني أيسر لهم عند الله عز وجل، قال ومما يؤيد هذا الرأي ما جاء في الحديث عن الله تعالى ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة ) فإن خلق الله تعالى كما هو مشاهد ليس رسم على سطح بل هو خلق صورة مجسّمة ذات جرم كما قال تعالى (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )) " قيل يعكروا أسمعوا الأن الجواب.