القراءة من المبحث والتعليق عليه . حفظ
الشيخ : " قال إنه مُعاَرض بحديث أبي طلحة الأنصاري الذي استثنى ما كان رقما في ثوب وقد قال القرطبي يجمع بينها بأن يُحمل حديث عائشة على الكراهة وحديث أبي طلحة على مطلق الجواز وهو العلة ما في الكراهة واستحسنه الحافظ بن حجر " وهذا كما ترون الأولى هو التوفيق بينهما بتقييد إلا رقما في ثوب ممتهن.
" سادسا أن راوي حديث النمرقة عن عائشة هو ابن أخيها القاسم بن محمد بن أبي بكر كان يجيز اتخاذ الصور التي لا ظل لها فعن ابن عون قال دخلت على القاسم وهو وُضِع على المكة في بيته فرأيت في بيته حجْلة قال في اللسان الحجْلة مثل القبة وحجْلة العروس معروفه وهي بيت يزيّن بالثياب والأسِرّة والستور، فرأيت في بيته حجْلة فيها تصاوير الخندس والعنقاء قال في الفتح نقله ابن أسيد عن القاسم بن محمد بسند صحيح " هذا اللي سألت عنه هلاّ.
العيد عباسي : ... .
الشيخ : " قال الحافظ يُحتمل أنه تمسّك ... ثوبه إلا رقما في ثوب وكأنه جعل إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة تعليق الستر المذكور مركّبا من كونه مصورا ومن كونه ساترا الجدار ويؤيده رواية ( إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين ) هذا أورده الحافظ احتمالا وهذا لرد قول النووي كما سبق بأنه هذا مذهب باطل وهو على كل حال احتمال لا ينبغي الاعتماد عليه لما فيه من فرق دلالة حديث عائشة في تمزيق الرسول عليه السلام النمرقة أشد التمزيق مع الاستفهام الاستنكاري ألم تعلمي ( أن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون ) ؟ "