هل يجوز جمع نيتين في عمل واحد كمن كان عليه صوم من رمضان أو صيام نذر فصادف صيام يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو دخل الرجل المسجد فأراد جمع نية صلاة تحية المسجد ونية ركعتي الوضوء ؟ حفظ
السائل : كان عليه صيام نذر بدأ أيام بعد صيام ... يعني الأيام العشر، هل يجوز أن ينوي أيام ... ؟
سائل آخر : هل يحصل على ... مثلا
الشيخ : هذا سؤال له يعني أمثلة عديدة والجواب على ذلك معلوم وهو أنه بالنسبة لسؤالك بصورة خاصة يجوز له أن ... الصوم عليه بالنذر زائد صوم مثلا عاشوراء أو عرفة أو نحو ذلك من الأيام الفاضلة ولكن إذا صام هذا الصيام فثوابه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يكون بالنسبة للنذر ثواب العمل وبالنسبة لصوم النفل ثواب النيّة لا العمل وأعني بذلك الإشارة إلى الحديث المعروف عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( يقول الله لملائكته يا ملائكتي إذا همّ عبدي بحسنة فعملها فاكتبوها له عشر حسنات إلى مائة حسنة إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء وإذا همّ عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ) فالهمّ على فعل الحسنة ولم يقترن هذا الهمّ بالفعل تكتب حسنة لكن حينما يقترن بالفعل فعشر إلى ما سمعتم من التفصيل فالذي يصوم صوم نذر أو صوم فرض، ويلاحظ حين هذا الصيام العملي فضيلة ذلك اليوم لو صامه نفلا وتمنّى أن يصومه نفلا ولكن عليه ما هو أهم منه فهو صوم النذر أو الفرض ... أو ما شابه ذلك فتِلقاء هذه النية له حسنة، لذلك يجوز له أن يفعل هذا ولكن نلاحظ أنه لا يُثاب من الحسنات على نيّته صيام ذلك اليوم تنفلا مع صيامه نيّة وعملا فرضا أو نذرا وإنما يلاحظ أنه تكتب له حسنة واحدة.
وبصورة أخرى كما أقول بالنسبة لمن يدخل المسجد ويريد مثلا أن يصلي ركعتين تحية المسجد وينوي مع ذلك ركعتين سنّة الوضوء أو سنّة الوقت فهناك ثلاث صور راح يظهر لنا التفصيل السابق في ملاحظة التصنيف هذه الصور الثلاثة، فإنسان يدخل المسجد فيصلي ركعتين تحية المسجد ويصلي ركعتين سنّة الظهر مثلا ولا نتوسّع في الأمثلة، إنسان أخر يدخل المسجد فيصلي ركعتين الأول صلى أربع ركعات ركعتين سنّة تحية المسجد وعلى رأي الجمهور طبعا أما نحن فنرى وجوب التحية وركعتين سنّة الظهر مثلا أو سنّة الفجر، الصورة الثانية إنسان أخر يصلي فقط ركعتين لكن ينوي فيهما تحية المسجد وسنة الوقت اللي هي سنّة الظهر مثلا، إنسان ثالث بيدخل المسجد وبيصلي ركعتين سنة التحية أو واجب التحية وبس، فأيهما أفضل من هذه الصور الثلاث؟ لا شك الأول الذي صلى أربع ركعات لأنه سيُثاب على أربع ركعات ثواب العمل يعني ركعتين أجرهم لا أقل عشر حسنات وركعتين لا أقل عشر حسنات صاروا عشرين، فهذه الصورة أفضل من الصورة الثانية ليه؟ لأنه الصورة الثانية سيجاز عشرة حسنات زايد حسنة وحدة لقاء نيّته، الصورة الثالثة والأخيرة سيجازى عشرة حسنات لا شيء لأن مافي نيّة حسنة يجازى عليها، كذلك بالنسبة للنّاذر فإذا نذر أن يصوم يوما ما فصامه ولاحظ في ذلك أنه يوم فاضل خصّه من بين الأيام بهذا فهو يُثاب ثواب الفرض عملا وثواب النية نية، لعل واضح؟
السائل : إذًا لو واحد دخل المسجد وكان مستعجل مثلا بده يصلي تحية المسجد ورضي الإمام ما عنده من نيات ... ركعتين يصليهم.
الشيخ : أي بلا شك.
السائل : ... أو يوم العاشر هذا فيه ... .
الشيخ : يومين، عامين.
السائل : ... الصورة الماضية؟
الشيخ : لا هذا ثواب العمل، نعم غيره.
سائل آخر : هل يحصل على ... مثلا
الشيخ : هذا سؤال له يعني أمثلة عديدة والجواب على ذلك معلوم وهو أنه بالنسبة لسؤالك بصورة خاصة يجوز له أن ... الصوم عليه بالنذر زائد صوم مثلا عاشوراء أو عرفة أو نحو ذلك من الأيام الفاضلة ولكن إذا صام هذا الصيام فثوابه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يكون بالنسبة للنذر ثواب العمل وبالنسبة لصوم النفل ثواب النيّة لا العمل وأعني بذلك الإشارة إلى الحديث المعروف عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( يقول الله لملائكته يا ملائكتي إذا همّ عبدي بحسنة فعملها فاكتبوها له عشر حسنات إلى مائة حسنة إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء وإذا همّ عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ) فالهمّ على فعل الحسنة ولم يقترن هذا الهمّ بالفعل تكتب حسنة لكن حينما يقترن بالفعل فعشر إلى ما سمعتم من التفصيل فالذي يصوم صوم نذر أو صوم فرض، ويلاحظ حين هذا الصيام العملي فضيلة ذلك اليوم لو صامه نفلا وتمنّى أن يصومه نفلا ولكن عليه ما هو أهم منه فهو صوم النذر أو الفرض ... أو ما شابه ذلك فتِلقاء هذه النية له حسنة، لذلك يجوز له أن يفعل هذا ولكن نلاحظ أنه لا يُثاب من الحسنات على نيّته صيام ذلك اليوم تنفلا مع صيامه نيّة وعملا فرضا أو نذرا وإنما يلاحظ أنه تكتب له حسنة واحدة.
وبصورة أخرى كما أقول بالنسبة لمن يدخل المسجد ويريد مثلا أن يصلي ركعتين تحية المسجد وينوي مع ذلك ركعتين سنّة الوضوء أو سنّة الوقت فهناك ثلاث صور راح يظهر لنا التفصيل السابق في ملاحظة التصنيف هذه الصور الثلاثة، فإنسان يدخل المسجد فيصلي ركعتين تحية المسجد ويصلي ركعتين سنّة الظهر مثلا ولا نتوسّع في الأمثلة، إنسان أخر يدخل المسجد فيصلي ركعتين الأول صلى أربع ركعات ركعتين سنّة تحية المسجد وعلى رأي الجمهور طبعا أما نحن فنرى وجوب التحية وركعتين سنّة الظهر مثلا أو سنّة الفجر، الصورة الثانية إنسان أخر يصلي فقط ركعتين لكن ينوي فيهما تحية المسجد وسنة الوقت اللي هي سنّة الظهر مثلا، إنسان ثالث بيدخل المسجد وبيصلي ركعتين سنة التحية أو واجب التحية وبس، فأيهما أفضل من هذه الصور الثلاث؟ لا شك الأول الذي صلى أربع ركعات لأنه سيُثاب على أربع ركعات ثواب العمل يعني ركعتين أجرهم لا أقل عشر حسنات وركعتين لا أقل عشر حسنات صاروا عشرين، فهذه الصورة أفضل من الصورة الثانية ليه؟ لأنه الصورة الثانية سيجاز عشرة حسنات زايد حسنة وحدة لقاء نيّته، الصورة الثالثة والأخيرة سيجازى عشرة حسنات لا شيء لأن مافي نيّة حسنة يجازى عليها، كذلك بالنسبة للنّاذر فإذا نذر أن يصوم يوما ما فصامه ولاحظ في ذلك أنه يوم فاضل خصّه من بين الأيام بهذا فهو يُثاب ثواب الفرض عملا وثواب النية نية، لعل واضح؟
السائل : إذًا لو واحد دخل المسجد وكان مستعجل مثلا بده يصلي تحية المسجد ورضي الإمام ما عنده من نيات ... ركعتين يصليهم.
الشيخ : أي بلا شك.
السائل : ... أو يوم العاشر هذا فيه ... .
الشيخ : يومين، عامين.
السائل : ... الصورة الماضية؟
الشيخ : لا هذا ثواب العمل، نعم غيره.