وردت مقولة في مجلة العرب أنه ليس كل ما في صحيح البخاري صحيح بل فيه أحاديث مفتراة فما رأيكم ؟ حفظ
الشيخ : نعم.
السائل : قرأت في أحد أعداد مجلة "العربي" قول " ليس كل ما ورد في صحيح البخاري صحيح ... ضعيف حتى ... الأمر ب ... " ماهو رأيك؟
الشيخ : أما حديث مُفترى في صحيح البخاري فلا يُرى.
السائل : ما سمعنا السؤال يا شيخ.
الشيخ : عم يقول عم يُنقل عن مجلة "العربي" إنه ليس كل ما في صحيح البخاري صحيح بل وليس فقط ضعيف بل فيه أحاديث مُفتراة، هذا الاحتمال الأخير أو الدعوى الأخيرة إنه في أحاديث في البخاري أحاديث مُفتراة، فهذا القول هو المفترى أما إن وُجد في البخاري شيء من الضعيف والضعف جاء من بعض الرواة وبنقْد بعض الأئمة الذين جاؤوا من بعد البخاري فهذا يوجد بنسبة ضئيلة وقليلة جدا جدا ثم الذي يتّضح وجوده هو خطأ في حديث، مش الحديث من أصله وإنما خطأ في لفظ حديث لعلي أستطيع أن أتي بمثال.
السائل : سيارة ... السيارة اللي أخذته اتضح من حديث اللي رواه الزهري.
الشيخ : إيه أحسنت، كنا نتكلم بالمناسبة ونحن أتون بالسيارة فهناك في أول صحيح البخاري حديث طويل عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ به الوحي كان رؤية يراها في المنام فتَظهر كفلق الصبح ثم جاءه جبريل عليه السلام وهو في الغار كما هو معروف ثم إن جبريل انقطع عن الرسول عليه السلام برهة من الزمان، هذا حديث طويل في أول صحيح البخاري.
خلينا هلا نتحدث مع أبو بكر.
السائل : ... عم تاكل حتى.
الشيخ : تفضل يا أبو العبد شقوا الطريق.
في أخر هذا الحديث أن الرسول عليه السلام لما انقطع الوحي عنه كان يهمّ بالصعود إلى قمة جبل ليتردّى منه يقتل نفسه فيظهر له جبريل ويثبّته فيُمسك عن ذلك، هذا الحديث في أول حديث في صحيح البخاري بعد حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ها الزيادة هاي في الحديث ما هي صحيحة وسبب عدم الصحة يأتي من أن الحديث مروي أعني حديث لا، أصْل الحديث حديث عائشة وفيه مجيء جبريل عليه السلام هذا الحديث بتمامه مروي من طريق الإمام الزهري عن عروة عن عائشة لما إجى من القسم الأخير من الحديث اللي فيه قصة التردّي قال الزهري وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انقطاع الوحي عنه كان يصعد الجبل ويهمّ أن يتردّى منه فيظهر له جبريل ويطمئنه، فهنا الزهري يقول بلغنا، الزهري تابعي صغير وهذا الحديث يرويه أصْل الحديث عن عروة عن عائشة، فهنا الزهري أوضح وهذا من دقّة علماء الحديث إنه هاي الزيادة اللي في أخر الحديث وما تلقّاها عن عروة عن عائشة حتى يُحكم عليها بالصحة وإنما بلغه.
فإذًا هو يحدّث بهذه الزيادة عن مجهول لم يسمّه، فكانت الزيادة هاي ضعيفة وهي في صحيح البخاري لكن البخاري ها الحديث بتمامه هكذا جاءه، الزهري عن عروة عن عائشة إلى أخر الحديث ثم يقول الزهري وبلغنا كذا وكذا فالحديث ساقه البخاري في الصحيح كما وصَله لكن هو لا يعني الزيادة وإنما يعني ما قبلها لأنه هذا الذي هو قبل الزيادة على شرط البخاري أما الزيادة نفسها ليست على شرط البخاري لأنها مرسلة وكتاب البخاري اسمه "المسند الجامع الصحيح" "المسند الجامع الصحيح" ثلاث أوضاع أولا مسند يعني مأخوذ من الرسول عليه السلام بطريق تسمية الصحابي، ها الزيادة هاي ما فيها إنما يقول الزهري "بلغنا" فمثل هذا يوجد في البخاري وبالنسبة لحديث، نعود إلى ... والعود أحمد.
السائل : ... الله يرضى عليك.
السائل : قرأت في أحد أعداد مجلة "العربي" قول " ليس كل ما ورد في صحيح البخاري صحيح ... ضعيف حتى ... الأمر ب ... " ماهو رأيك؟
الشيخ : أما حديث مُفترى في صحيح البخاري فلا يُرى.
السائل : ما سمعنا السؤال يا شيخ.
الشيخ : عم يقول عم يُنقل عن مجلة "العربي" إنه ليس كل ما في صحيح البخاري صحيح بل وليس فقط ضعيف بل فيه أحاديث مُفتراة، هذا الاحتمال الأخير أو الدعوى الأخيرة إنه في أحاديث في البخاري أحاديث مُفتراة، فهذا القول هو المفترى أما إن وُجد في البخاري شيء من الضعيف والضعف جاء من بعض الرواة وبنقْد بعض الأئمة الذين جاؤوا من بعد البخاري فهذا يوجد بنسبة ضئيلة وقليلة جدا جدا ثم الذي يتّضح وجوده هو خطأ في حديث، مش الحديث من أصله وإنما خطأ في لفظ حديث لعلي أستطيع أن أتي بمثال.
السائل : سيارة ... السيارة اللي أخذته اتضح من حديث اللي رواه الزهري.
الشيخ : إيه أحسنت، كنا نتكلم بالمناسبة ونحن أتون بالسيارة فهناك في أول صحيح البخاري حديث طويل عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ به الوحي كان رؤية يراها في المنام فتَظهر كفلق الصبح ثم جاءه جبريل عليه السلام وهو في الغار كما هو معروف ثم إن جبريل انقطع عن الرسول عليه السلام برهة من الزمان، هذا حديث طويل في أول صحيح البخاري.
خلينا هلا نتحدث مع أبو بكر.
السائل : ... عم تاكل حتى.
الشيخ : تفضل يا أبو العبد شقوا الطريق.
في أخر هذا الحديث أن الرسول عليه السلام لما انقطع الوحي عنه كان يهمّ بالصعود إلى قمة جبل ليتردّى منه يقتل نفسه فيظهر له جبريل ويثبّته فيُمسك عن ذلك، هذا الحديث في أول حديث في صحيح البخاري بعد حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ها الزيادة هاي في الحديث ما هي صحيحة وسبب عدم الصحة يأتي من أن الحديث مروي أعني حديث لا، أصْل الحديث حديث عائشة وفيه مجيء جبريل عليه السلام هذا الحديث بتمامه مروي من طريق الإمام الزهري عن عروة عن عائشة لما إجى من القسم الأخير من الحديث اللي فيه قصة التردّي قال الزهري وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انقطاع الوحي عنه كان يصعد الجبل ويهمّ أن يتردّى منه فيظهر له جبريل ويطمئنه، فهنا الزهري يقول بلغنا، الزهري تابعي صغير وهذا الحديث يرويه أصْل الحديث عن عروة عن عائشة، فهنا الزهري أوضح وهذا من دقّة علماء الحديث إنه هاي الزيادة اللي في أخر الحديث وما تلقّاها عن عروة عن عائشة حتى يُحكم عليها بالصحة وإنما بلغه.
فإذًا هو يحدّث بهذه الزيادة عن مجهول لم يسمّه، فكانت الزيادة هاي ضعيفة وهي في صحيح البخاري لكن البخاري ها الحديث بتمامه هكذا جاءه، الزهري عن عروة عن عائشة إلى أخر الحديث ثم يقول الزهري وبلغنا كذا وكذا فالحديث ساقه البخاري في الصحيح كما وصَله لكن هو لا يعني الزيادة وإنما يعني ما قبلها لأنه هذا الذي هو قبل الزيادة على شرط البخاري أما الزيادة نفسها ليست على شرط البخاري لأنها مرسلة وكتاب البخاري اسمه "المسند الجامع الصحيح" "المسند الجامع الصحيح" ثلاث أوضاع أولا مسند يعني مأخوذ من الرسول عليه السلام بطريق تسمية الصحابي، ها الزيادة هاي ما فيها إنما يقول الزهري "بلغنا" فمثل هذا يوجد في البخاري وبالنسبة لحديث، نعود إلى ... والعود أحمد.
السائل : ... الله يرضى عليك.