رجل صلى ركعتين ثم تذكر أنه على غير وضوء فماذا يفعل ؟ والكلام على مسألة البناء في الصلاة . حفظ
السائل : شو حكم ... في الصلاة صلى ركعتين ثم تذكّر بأنه على غير وضوء، فماذا يفعل؟
الشيخ : شو هي الصلاة؟
السائل : صلاة ظهر أو عصر أو فريضة.
الشيخ : إيه بيكمّل الجواب يتوضأ ويتمم، يبني على ما سبق.
السائل : طيب كان بلا الوضوء.
الشيخ : نعم؟
السائل : كان تذكّر نفسه أنه هو كان بلا وضوء.
الشيخ : أي والله.
السائل : لو كيف بده يبنيه على الشيء اللي ما كان.
الشيخ : ليش المسألة منطقية وإلا عقلية؟ المسألة اتباع للرسول عليه السلام ورسول الله فعل هكذا، كبّر لصلاة الفجر ثم أشار إليهم أن مكانكم ثم عاد إليهم ورأسه يقطر ماء فصلّى بهم وبعد الصلاة قال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم وإني كنت جنبا فنسيت ) فنجده عليه السلام هنا ما أفسد صلاته التي بناها على الجنابة التي نسيها.
السائل : ما كان صلاها.
الشيخ : نعم؟
السائل : ما كان صلاها.
الشيخ : ما كان صلى شلون؟
السائل : ما صلى ... .
الشيخ : ما يدريك؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت انتبهت كيف ما صلى؟ تقصد ما شرع في الصلاة وإلا ما انتهى من.
السائل : كبر تكبيرة الإحرام فقط.
الشيخ : إيه شو هاي ما عجبتك هاي تكبيرة الإحرام.
العيد عباسي : تحريمها التكبير.
الشيخ : تكبيرة الإحرام شو حكمها؟ ركن من أركان الصلاة، إيه فإذا إعتدّ الرسول عليه السلام بهذا الركن وهو جنب فمعناه أنه اعتد بهذا الركن ولم يُبطله ولذلك نجد أنه لما تذكّر عليه السلام بعد ما كبّر ما قال لهم يا جماعة اجلسوا استريحوا أنا نسيان عليّ غسل وإنما أشار إليهم ثم أشار إليهم أن مكانكم يعني كما أنتم، كانوا قيام وكانوا قعود أيّ شيء فكان باستطاعته أن يُريحهم من هذا الانتظار ولكن هو في صلاة هو اعتبر نفسه عليه السلام في صلاة ولذلك لم يتكلّم وإنما استغنى بالإشارة عن العبارة وقال لهم إشارة مكانكم كما أنتم وأبقاهم كما هم.
ثم ما حدّثهم بالذي وقع إلا بعد الصلاة وأي إنسان ممن هو دون رسول الله صلى الله عليه وسلم علما وخلقا وعقلا ما بيحب يعذّب أصحابه لا نفسيا ولا بدنيا، أما نفسيا فبلا شك يعني ظاهرة غريبة الرسول عليه السلام يدخل في الصلاة مكبّرا الله أكبر، بيتساءلوا بأى الصحابة شو جرى له، هذا إتعاب نفسي فكان لو كان يستطيع الرسول عليه السلام كان بيقل لهم بصريح العبارة أنا أصْلي كذا وكذا ولا بيخلّيهم كمان واقفين هيك بيحتبس فيهم لكن هذا دليل كله على إنه كان في صلاة.
لذلك اعتد بهذه التكبيرة وربما تلاها أشياء أخرى وإن كان لم يُصرّح بذلك في الحديث وراح اغتسل ثم جاء فصلّى بهم يعني أتمّ بهم الصلاة، فمن هنا قلنا ما قلنا لا بالقياس والعقل والمنطق فيقال ما قد قيل.
الشيخ : شو هي الصلاة؟
السائل : صلاة ظهر أو عصر أو فريضة.
الشيخ : إيه بيكمّل الجواب يتوضأ ويتمم، يبني على ما سبق.
السائل : طيب كان بلا الوضوء.
الشيخ : نعم؟
السائل : كان تذكّر نفسه أنه هو كان بلا وضوء.
الشيخ : أي والله.
السائل : لو كيف بده يبنيه على الشيء اللي ما كان.
الشيخ : ليش المسألة منطقية وإلا عقلية؟ المسألة اتباع للرسول عليه السلام ورسول الله فعل هكذا، كبّر لصلاة الفجر ثم أشار إليهم أن مكانكم ثم عاد إليهم ورأسه يقطر ماء فصلّى بهم وبعد الصلاة قال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم وإني كنت جنبا فنسيت ) فنجده عليه السلام هنا ما أفسد صلاته التي بناها على الجنابة التي نسيها.
السائل : ما كان صلاها.
الشيخ : نعم؟
السائل : ما كان صلاها.
الشيخ : ما كان صلى شلون؟
السائل : ما صلى ... .
الشيخ : ما يدريك؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت انتبهت كيف ما صلى؟ تقصد ما شرع في الصلاة وإلا ما انتهى من.
السائل : كبر تكبيرة الإحرام فقط.
الشيخ : إيه شو هاي ما عجبتك هاي تكبيرة الإحرام.
العيد عباسي : تحريمها التكبير.
الشيخ : تكبيرة الإحرام شو حكمها؟ ركن من أركان الصلاة، إيه فإذا إعتدّ الرسول عليه السلام بهذا الركن وهو جنب فمعناه أنه اعتد بهذا الركن ولم يُبطله ولذلك نجد أنه لما تذكّر عليه السلام بعد ما كبّر ما قال لهم يا جماعة اجلسوا استريحوا أنا نسيان عليّ غسل وإنما أشار إليهم ثم أشار إليهم أن مكانكم يعني كما أنتم، كانوا قيام وكانوا قعود أيّ شيء فكان باستطاعته أن يُريحهم من هذا الانتظار ولكن هو في صلاة هو اعتبر نفسه عليه السلام في صلاة ولذلك لم يتكلّم وإنما استغنى بالإشارة عن العبارة وقال لهم إشارة مكانكم كما أنتم وأبقاهم كما هم.
ثم ما حدّثهم بالذي وقع إلا بعد الصلاة وأي إنسان ممن هو دون رسول الله صلى الله عليه وسلم علما وخلقا وعقلا ما بيحب يعذّب أصحابه لا نفسيا ولا بدنيا، أما نفسيا فبلا شك يعني ظاهرة غريبة الرسول عليه السلام يدخل في الصلاة مكبّرا الله أكبر، بيتساءلوا بأى الصحابة شو جرى له، هذا إتعاب نفسي فكان لو كان يستطيع الرسول عليه السلام كان بيقل لهم بصريح العبارة أنا أصْلي كذا وكذا ولا بيخلّيهم كمان واقفين هيك بيحتبس فيهم لكن هذا دليل كله على إنه كان في صلاة.
لذلك اعتد بهذه التكبيرة وربما تلاها أشياء أخرى وإن كان لم يُصرّح بذلك في الحديث وراح اغتسل ثم جاء فصلّى بهم يعني أتمّ بهم الصلاة، فمن هنا قلنا ما قلنا لا بالقياس والعقل والمنطق فيقال ما قد قيل.