مسلم فاسق وكريم ومسلم متدين وبخيل أيهما شر عند الله ؟ حفظ
الشيخ : الأحاديث الصحيحة نعم.
السائل : أستاذ المؤمن إذا مسلم بخيل وإلا مسلم فاسق أيهما أقرب إلى الله؟
الشيخ : أيهما أكرم عند الله؟
السائل : أيهما أكرم عند الله؟ أنا بسأل؟
الشيخ : لا أنت ما بتسأل ليش بتسأل أنت؟ محامي عنه يعني؟ هو بيسأل.
السائل : مسلم فاسق وكريم.
الشيخ : نعم.
السائل : ومسلم متديّن وبخيل أيهما أكرم عند الله؟
الشيخ : وإلا بتقصد أيهما أشر عند الله، هيك تقصد يعني.
السائل : إي هذا القصد.
الشيخ : وشو بيترتب إذا عرفنا أيهما أشر عند الله، المهم أنه المسلم ما يكون بخيل ولا يكون فاسق بترك صلاة مع وكرم وجود، فهذا السؤال بارك الله فيك بيترشح منه أنك أنت قارئ هذاك الحديث ها اللي ما صحّ عن الرسول عليه السلام السخي السخي أيش؟ إيه هيك في عدة أحاديث بهذا المعنى يعني السخي حبيب الله ولو كان فاسقا، هذا من جملة الأحاديث السخي حبيب الله ولو كان فاسقا والبخيل بغيض الله ولو كان صالحا، هذه الأحاديث التي جاءت في هذه المعاني لا يصح منها شيء إطلاقا.
فبيظهر أنت قارئ ها الأحاديث هاي وعلى أساس تأثّرك بها عم تسأل هذاك السؤل ولو كان يعني سؤال كان فيه ذلك الخطأ اللفظي، المهم أنه المسلم لا يكون فاسق ولا يكون بخيل، أما يا ترى فاسق وكريم مقابله صالح وبخيل أيهما أقلّ شر عند الله، حسابهما عند الله شو بيهمنا نحن نعرف هذا ولا هذا، نحن بيهمنا نعرف لا تكون فاسق ولا تكون بخيل، بس إي نعم.