هل الكلام الذي يكون من أجل تذكير الإمام إذا سهى في الصلاة يبطلها ؟ حفظ
السائل : يُذكر عليه الصلاة والسلام بعد أن قام للخامسة ... .
الشيخ : لا مي موجودة هنا، نعم؟
السائل : وسئل من الصحابة أنه زاد، زاد في الصلاة خمسة، أجابهم ( أنا أنسى كما ) فها الكلام المجاوب برد كمّل صلاته؟.
الشيخ : إيه طبعا.
السائل : إيه هذه ... .
الشيخ : لا، هي في حادثتين بأى هو يمكن بيقصد حادثة ذي اليدين، يا سيدي الحادثة اللي ذكرناها الأن هي كما يأتي، صلى الرسول عليه السلام خمس ركعات فلما سلّم قالوا له أزيد في الصلاة؟ قال لا، قالوا صلّيت خمسا فسجد سجدتين ثم سلّم ثم قال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكّروني ) فسؤالك في هذه الجملة ولا فيما قبلها؟
السائل : لا فيما قبلها.
الشيخ : فيما قبلها، إيه فيما قبلها هذا كما يقول الشافعية في إصلاح الصلاة، هذا لا يضر في الصلاة والحديث هذا أكبر دليل على ذلك وكذلك حديث ذي اليدين حينما صلى الرسول عليه السلام صلاة الظهر أو العصر ركعتين وسلّم فقال له رجل يُعرف بذي اليدين يا رسول الله أقصُرَتِ الصلاة أم نسيت؟ قال عليه السلام ( كل ذلك لم يكن ) قال بلى قد كان يعني واحد ينسى شيء فالتفت الرسول إلى أصحابه وقال لهم ( أصدق ذو اليدين؟ ) قالوا نعم فقام في مصلاه وأتى بالركعتين الأخريين ثم سجد سجدتين، فكانت هذه الحادثة وسابقتها دليلا للإمام الشافعي على أن الكلام إذا كان صدر من المصلّي في سيبل إصلاح الصلاة لا لغوا ولا إثما، فالصلاة صحيحة وذلك لا يضرّ في صحته.
الشيخ : لا مي موجودة هنا، نعم؟
السائل : وسئل من الصحابة أنه زاد، زاد في الصلاة خمسة، أجابهم ( أنا أنسى كما ) فها الكلام المجاوب برد كمّل صلاته؟.
الشيخ : إيه طبعا.
السائل : إيه هذه ... .
الشيخ : لا، هي في حادثتين بأى هو يمكن بيقصد حادثة ذي اليدين، يا سيدي الحادثة اللي ذكرناها الأن هي كما يأتي، صلى الرسول عليه السلام خمس ركعات فلما سلّم قالوا له أزيد في الصلاة؟ قال لا، قالوا صلّيت خمسا فسجد سجدتين ثم سلّم ثم قال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكّروني ) فسؤالك في هذه الجملة ولا فيما قبلها؟
السائل : لا فيما قبلها.
الشيخ : فيما قبلها، إيه فيما قبلها هذا كما يقول الشافعية في إصلاح الصلاة، هذا لا يضر في الصلاة والحديث هذا أكبر دليل على ذلك وكذلك حديث ذي اليدين حينما صلى الرسول عليه السلام صلاة الظهر أو العصر ركعتين وسلّم فقال له رجل يُعرف بذي اليدين يا رسول الله أقصُرَتِ الصلاة أم نسيت؟ قال عليه السلام ( كل ذلك لم يكن ) قال بلى قد كان يعني واحد ينسى شيء فالتفت الرسول إلى أصحابه وقال لهم ( أصدق ذو اليدين؟ ) قالوا نعم فقام في مصلاه وأتى بالركعتين الأخريين ثم سجد سجدتين، فكانت هذه الحادثة وسابقتها دليلا للإمام الشافعي على أن الكلام إذا كان صدر من المصلّي في سيبل إصلاح الصلاة لا لغوا ولا إثما، فالصلاة صحيحة وذلك لا يضرّ في صحته.