الكلام عن هل النوم من الجالس ناقض للوضوء . حفظ
الشيخ : ... متمثّلا لا يمكن أن يخرج منه ما ينقض وضوءه من الصوت أو الريح والواقع خلاف ذلك يعني النائم المترسّل في نومه قد ينطلق منه ... صحيح وإلا لا؟ إذًا إيش فائدة التلقين هنا؟ فأصح الأقوال هو من نام فليتوضأ ولذلك رجع إلى هذا القول إمام من أئمة الحديث والفقه ألا وهو أبو عبيدة القاسم بن سلام المحدّث اللغوي المشهور صاحب كتاب "غريب الحديث".
هذا كان يرى مثل ما قرأت هذا العنوان نوم الجالس ... لا ينقض إلى أن أتفق يوما جالس في مسجد الجمعة يسمع الخطيب فرجل نام بجانبه فلما انتهى الخطيب وأقيمت الصلاة قال له قم وتوضأ فقد نمت قال لا ما نمت قال له نمت وخرج منك ريح أيضا قال لا أنت الذي خرج منك ريح.
ومن يومها رجع إلى عموم الحديث ( من نام فليتوضأ ) لأنه شاف بعينه، إنسان نايم له متوكّأ، بيقل له ما نام أولا، قال له نمت وزيادة كمان عملت قال له لا أنت العامل وأنت الفاعل.
هذا كان يرى مثل ما قرأت هذا العنوان نوم الجالس ... لا ينقض إلى أن أتفق يوما جالس في مسجد الجمعة يسمع الخطيب فرجل نام بجانبه فلما انتهى الخطيب وأقيمت الصلاة قال له قم وتوضأ فقد نمت قال لا ما نمت قال له نمت وخرج منك ريح أيضا قال لا أنت الذي خرج منك ريح.
ومن يومها رجع إلى عموم الحديث ( من نام فليتوضأ ) لأنه شاف بعينه، إنسان نايم له متوكّأ، بيقل له ما نام أولا، قال له نمت وزيادة كمان عملت قال له لا أنت العامل وأنت الفاعل.